بدأت في الأسطول الشمالي الروسي تدريبات مضادة للضفادع البشرية ستشهد رمايات من قاذفات القنابل الصاروخية وغيرها من الأسلحة تحت المائية ضد عدو افتراضي. وقال المتحدث الرسمي باسم الأسطول الشمالي الروسي العقيد فاديم سيرغا في حديث أدلى به يوم 27 يونيو لوكالة «نوفوستي» الروسية إن «التدريبات ترمي إلى كشف مجموعات الضفادع البشرية للعدو الافتراضي والقضاء عليها، فضلا عن التدريب على تخطيط وتنظيم الإجراءات الهادفة إلى كشف خطر استخدام وسائل التخريب ضد وحدات وتشكيلات الأسطول الشمالي». وأضاف أنه سيتم تدريب الأفراد على مكافحة الضفادع البشرية باستخدام قاذفات القنابل الصاروخية والأسلحة الخاصة تحت المائية، وذلك في ميادين التدريب التابعة لتشكيلات الأسطول الشمالي. وأوضح المتحدث أن التدريبات والتمارين تجري بمشاركة أطقم الغواصات المأهولة وغير المأهولة والضفادع البشرية الصديقة وأفراد الوحدات الساحلية وقاعدة الطائرات البحرية التي سيجري منها إطلاق طائرات من دون طيار بغية البحث عن الضفادع البشرية للعدو الافتراضي. الأممالمتحدة تحتاج 16,1مليار لتمويل مشاريعها أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تقديم المساعدات إلى المحتاجين في العام الحالي يتطلب مبلغا إضافيا يعادل 16,1 مليار دولار. وكانت خطة العمليات الإنسانية السابقة لعام 2016 قد قدرت ب19,7 مليار دولار لتقديم المساعدات إلى 86,6 مليون شخص في العالم، إلا أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أعلن عن إعادة النظر في هذه الخطة التي أقرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وجاء في بيان صادر عن المكتب أن «عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في العالم ازداد إلى 130 مليونا، وهو رقم قياسي، ويتطلب ذلك 16,1 مليار دولار إضافي لتقديم المساعدات العام الحالي إلى 95,4 مليون شخص في أشد الحاجة إليها». وجرت إعادة النظر في خطة المساعدات الإنسانية بسبب استمرار الأزمات في جمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وجنوب السودان وسوريا، وكذلك بسبب مختلف الكوارث الطبيعية التي ضربت جزيرة فيجي ودولة الإكوادور وإثيوبيا وزيمبابوي. وأشار ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن الأممالمتحدة حصلت على 5,5 مليارات دولار لتمويل الخطة الإنسانية لعام 2016، وهو في الحقيقة أكبر مبلغ تحصل عليها المنظمة العالمية خلال نصف العام، إلا أنه قال إن تمويل الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في العالم يتطلب أكثر من 16 مليار دولار إضافيا.