رغم التصريحات التي تداولتها الصحافة لوزير الداخلية حول اﻻحسان الرمضاني اﻻنتخابي، وقد قيل انه سيتم منع من يستغلون فقر الضعفاء ﻻغراض انتخابية، نجد بعض الجمعيات بمقاطعة الفداء محسوبة على العدالة والتنمية، بنت الخيام وتمارس كل اشكال استمالة الناخبين باسم اﻻحسان الرمضاني أمام أعين سلطات الفداء. وقبل شهر رمضان دشن مجلس المقاطعة حملته اﻻنتخابية مع بعض الجمعيات التي تم انتقاؤها لمناقشة بعض النقط ومن بينها مشكل البيئة. فهل هؤﻻء يضحكون على الجمعيات الحاضرة ام يضحكون على أنفسهم؟ لقد اقتلعوا ازيد من مائة شجرة بشارع غزة بحي الفرح من جذورها ويتكلمون عن البيئة. فالمفروض مساءلة مجلس المقاطعة بشأن المجزرة البيئية التي ارتكبت في حق ساكنة الزنقة 51 بحي الفرح. فمسؤولو مقاطعة الفداء من حزب العدالة والتنمية قاموا بإعداد اﻻكل من لحم ودجاج للجمعيات الحاضرة لشراء صمتها وعدم معارضتهم او اﻻحتجاج على السلوك الذي ينهجونه في التعامل مع الجمعيات، حيث كلما ارادت جمعية ما ان تقوم بحملة نظافة اﻻ واشترط عليها الرئيس واغلبيته الشراكة مع مجلس المقاطعة لكي يستغلونها في حملتهم اﻻنتخابية السابقة ﻻوانها، وقد ﻻحظ المتتبعون ان الرئيس وبعض نوابه كلما كانت هناك حملة نظافة اﻻ وسارع للحضور والتظاهر بأنهم ينظفون ويسقون الحدائق. فالمطلوب من السلطة المحلية ان تتحمل مسؤوليتها وعدم ترك اي كان يستعمل البنايات العمومية والتجهيزات والعتاد العمومي في الحملات اﻻنتخابية السابقة لأوانها.