دخل أحد الموظفين الجماعيين ، والذي يترأس إحدى الجمعيات، في مواجهة كلامية وصلت حد التهديد مع رئيس الشؤون العامة بعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان ، حيث وحسب مصادر عاينت الحادث أن رئيس الجمعية أراد تنظيم «نشاط ترفيهي لصالح الأطفال» غير أن السلطة المحلية رفضت الترخيص له، معتبرة النشاط يدخل في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح أحدهم ، سيما أن رئيس الجمعية كان ضمن طاقم إدارة الحملة الانتخابية التشريعية 2007 للمعني بالأمر، وحصلت جمعيته على المنحة ، مثل باقي الجمعيات التي توظف في الحملات الانتخابية، في الوقت الذي حرمت فيه جمعيات أخرى لاتسلك نفس المسالك، وقد أفصح عن ذلك صراحة لأحد المسؤولين الجمعويين الذي استفسر عن عدم استفادة جمعيته !؟ وفي هذا الإطار ، علمنا أن مجموعة من الجمعيات التي استفادت من منحة مجلس العمالة ومجلس الجهة ستجند في المستقبل لمؤازرة كل من النائب الأول لرئيس الجهة ورئيس مجلس العمالة! فالموظف الذي تهجم على رئيس الشؤون العامة محدثا فوضى عارمة بالعمالة أمام أنظار العامل والموظفين ، هدد بأنه سينقل شكواه إلى الوالي، مما أدى إلى التراجع عن قرار عدم الترخيص !! إن الجميع يعلم بأن هذا الشخص يدعم من طرف أحد النافذين مقابل القيام بأنشطة لاستمالة أصوات أولياء الأطفال الأبرياء لصالح هذا المسؤول الذي لم يقدم أي شيء يذكر لصالح المقاطعة رغم درجة المسؤولية التي بلغها ، شأنه شأن النائب الأول لمجلس الجهة ،الذي حرم عدة جمعيات بمقاطعة الفداء من المنحة المخصصة للجمعيات ومن ضمنها فريق الوحدة الرياضي ، تحت مبرر أن هذا الفريق لايسانده في الانتخابات ! فهذه الممارسات تطرح بشأنها عدة أسئلة منها : ما هي المعايير التي توزع بها المنح؟ وما هو مصير الشكاية التي سبق لأحد مسؤولي إحدى الشركات ، أن بعث بها إلى المسؤولين ، بعد أن فازت شركته بإحدى الصفقات فحولت لشركة أخرى نتيجة تدخل أحد المنتخبين دون وجه حق؟ إلى غيرها من الأسئلة التي أضحت تتناسل مع قرب موعد الانتخابات القادمة. عيد المولد النبوي بدارالعجزة بعين الشق أقامت جمعية (كازا إ ف م) بمناسبة إحياء ذكرى عيد المولد النبوي الشريف، يوم الأربعاء 11 مارس 2009 بدار العجزة بعين الشق بالدار البيضاء، حفل ختان لمجموعة من الأطفال يفوق عددهم الأربعين طفلا. وبهذه المناسبة تم توزيع ملابس الختان على الأطفال المستفيدين من العملية. والالتفاتة ذاتها ، شملت المسنين والمسنات من العجزة، الذين وزعت عليهم ملابس بالمناسبة. هذا وأقيم حفل شاي على شرف الحاضرين، إضافة إلى تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأمداح نبوية وأناشيد دينية من قبل فرقة «المسمّعين». وقد شملت هذه الأعمال الإحسانية، كذلك ، الأطفال والفقراء والأيتام ، إضافة إلى المسنين والعجزة بدار العجزة بمدينة أكادير.