كشف مصدر قانوني أن زوجة عمر متين الذي نفذ المذبحة داخل ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريداالأمريكية كانت على علم بخططه للهجوم وقد تواجه اتهامات قريبا. وقال المصدر لوكالة «رويترز» الثلاثاء 14 يونيو إن هيئة محلفين فدرالية كبرى اجتمعت وقد تتهم نور سلمان زوجة متين الأربعاء. من جهته ذكر عضو مجلس الشيوخ أنغوس كينغ، وهو عضو أيضا في لجنة المخابرات التي تلقت إفادة بشأن الهجوم،: «يبدو أنها (الزوجة) كان لديها بعض المعرفة عما كان يجري.» وأفاد موقع «فوكس نيوز» نقلا عن مصدر في مكتب التحقيقات الفدرالي بأن ممثلي الادعاء يسعون لتوجيه الاتهام لنور سلمان لمشاركة زوجها في قتل 49 شخصا ومحاولة قتل 53 شخصا وعدم إبلاغ سلطات إنفاذ القانون بالهجوم قبل وقوعه والكذب على ضباط فدراليين. وقالت شبكة «إن.بي.سي. نيوز» إن سلمان أكدت أنها حاولت إقناع زوجها بعدم تنفيذ الهجوم، لكنها أيضا أبلغت مكتب التحقيقات الفدرالي أنها أوصلته ذات مرة بالسيارة إلى الملهى الليلي لأنه كان يريد تفقد الموقع. وكانت زوجة متين السابقة سيتورا يوسفي أعلنت أنه كان غير مستقر عقليا وكان يضربها، وأضافت أنها هربت من المنزل بعد أربعة أشهر فقط من الزواج. يذكر أن محققين رأوا أن متين نزع إلى التشدد بشكل ذاتي، على الأرجح، ولا يوجد دليل حتى الآن على تلقيه تعليمات أو مساعدات من جماعات في الخارج مثل تنظيم «داعش»، علما أن متين (29 عاما) مواطن أمريكي ولد في نيويورك لأبوين من المهاجرين الأفغان. بيسكوف: الهاكرز الروسي لم يخترق الحزب الديمقراطي الأمريكي نفى الكرملين أي صلة للحكومة الروسية باختراق قاعدة بيانات تابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي وسرقة معلومات متعلقة بالسياسة الداخلية بما في ذلك معلومات «فاضحة» عن الجمهوري دونالد ترامب. وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي للصحفيين مساء الثلاثاء 14 يونيو: «إنني استبعد أي احتمال لتورط حكومة روسيا أو المؤسسات الحكومية في هذه القضية». من جانب آخر، نقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصدر في البيت الأبيض الأمريكي قوله إن الحكومة الأمريكية ليست على علم بوجود «فرق هاكرز تابعة للحكومة الروسية». وسبق لصحيفة «واشنطن بوست» أن ذكرت أن مجموعتي هاكرز تابعتين للحكومة الروسية تمكنتا من اختراق قاعدتي بيانات للحزب الديمقراطي الأمريكي. وحسب معلومات الصحيفة، استمر الاختراق لمدة عام، إذ كان بإمكان المجرمين الوصول إلى صفحات الدردشة الداخلية لموظفي الحزب المعنيين بدراسة «أنشطة المعارضة»، وصناديق البريد الخاص بهم. وبهذا الطريق، تمكن الهاكرز، حسب الصحيفة، من الاستيلاء على معلومات تشوه سمعة المرشح الجمهوري دونالد ترامب وحملته الانتخابية. وأوضحت الصحيفة أن المجرمين لم يبدوا أي اهتمام بالمعلومات الشخصية أو المالية في قواعد البيانات التابعة للحزب الديمقراطي. واعتبر «واشنطن بوست» ذلك دليلا إضافيا على الطابع التجسسي للاختراق. وفي مقابلة مع قناة « Telemundo « وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون الأنباء عن الاختراق بأنها «مثيرة للقلق»، لكنها نفت تعرض حواسيب حملتها الانتخابية لأي هجمات إلكترونية. بدوره نصح متحدث باسم حملة ترامب الانتخابية، الصحفيين بالتوجه إلى الاستخبارات الأمريكية للحصول على تعليقات. وكان سيدني بلومنتال، المستشار السابق ل كلينتون، قد اتهم موسكو بأنها قد تكون خلف عملية اختراق البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة.