في رسائل موجهة إلى الجهات المعنية، طالبت فيدرالية الجمعيات التنموية واتحاد التعاونيات الفلاحية لايموزار بعمالة اكَادير اداوتنان بالمحافظة على الثروة الغابوية باداوتنان، وخاصة عشبة تزوكنيت (الزعيترة) المهددة بالانقراض والاندثار لتعرضها منذ سنين لاقتلاع خطير واجتثاث منظم. وذكرت هذه الإطارات والتعاونيات أن عملية الإجتثاث كانت مستهدفة بكل من جماعة «تقي وأزيار وايموزار وتدرارت وإضمين»، فضلا عن إقليمالصويرة بجماعة بوزمور،مما يهدد مستقبل هذه الثروة الغابوية ويهدد أيضا مستقبل المستفيدين منها من فلاحين ومزارعين ومنتجي العسل. لذلك التمست من مندوبية المياه والغابات ومحاربة التصحر ومن السلطات المحلية والأمنية، محاربة ظاهرة استنزاف الثروات الغابوية، علما بأنه سبق لأعضاء المجلس الإقليمي لأكادير اداوتنان أن دقوا ناقوس خطر التهديد الذي يطال عشبة تزوكنيت في إحدى دوراته السابقة. هذا ومن خلال الندوات العلمية التي نظمت مؤخرا في المعرض الجهوي للمنتوجات المحلية بأكادير،ثبت علميا أن عشبة تزوكنيت تحتاج إلى أكثرمن ثلاث سنوات لتنبت من جديد في حالة ما إذا تم اقتلاعها أو حصدها ، مما يعني أنه في حالة الإجتثاث تظل المنطقة منكوبة لثلاث سنوات على الأقل. وعلى إثر ذلك أوصت الندوات السالف ذكرها، بتشديد المراقبة بصرامة على هذا المنتوج الغابوي،ومعاقبة المتورطين في اقتلاع العشبة وحصدها، وتشديد المراقبة على الشاحنات وتفتيشها القادمة من هذه الجماعات، خاصة أن عناصرالدرك الملكي لايموزار، قد سبق لها أن أوقفت العديد منها وهي متلبسة بشحن أطنان من نبتة تزوكنيت.