على إثر ما يتعرض له الغطاء النباتي والأعشاب الطبية والنباتات العطرية بعدد من مناطق إيموزار من عمليات إجتثاث واستنزاف منظمة وواسعة وغير مسبوقة، خاصة نبتة تزوكنيت استنكر رؤساء التعاونيات الفلاحية وفيدراليات المجتمع المدني لايموزار إداوتنان الخطر الذي يهدد الغطاء النباتي، بسبب تزايد وتفاقم هذه الظاهرة البيئية الخطيرة، التي تهدد عددا من أنواع الأعشاب الطبية والنباتات العطرية التي تتعرض لعمليات اقتلاع سواء من أبناء المنطقة أو ممن يسمون بمافيا تزوكنيت،مما يهدد الغطاء النباتي برمته خاصة نبتة "تزوكنيت الناذرة التي يعتبر عسلها المتميز والغني، مصدر عيش غالبية مربي النحل بالمنطقة. وبناءا على ذلك طالب المتضررون الجهات المعنية والسلطات المحلية والدرك الملكي وكل الدوائر العليا والجهات المسؤولة على القطاع بفتح تحقيق جدي وصريح من أجل الوقوف على هذه الظاهرة ومعاقبة ناهبي الثروات الغابوية . وبالتالي تفعيل وتنزيل القرار العاملي الصادر بتاريخ 6 يوليوز 2011 الذي ينص على إحداث لجنة إقليمية يترأسها والي الجهة لمحاربة ظاهرة استنزاف الثروات الغابوية والتصدي للاعتداءات التي تطالها. واتخاذ إجراءات زجرية في حق كل من سولت له نفسه اجتثاث نبتة تزوكنيت بشكل جائر وغير معقلن، مع عدم السماح لاي كان بحصد واقتلاع عشبة تزوكنيت وتقطيرها الا عن طريق القانون الذي ينص بعدم الشروع في استغلال المحصولات الغابوية إلا بعد الحصول على الإذن الكتابي الممنوح من طرف رئيس المقاطعة الغابوية المختصة (الفصل الفريد من الظهير المؤرخ في 5 أبريل 1949 ).