أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن الدورة 16 ستكرم السينما الروسية. "ستكون سعيدا وهو تكرم السينما الروسية إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعا". وأضاف البلاغ "هذه السنة ستكون روسيا ضيف الشرف، فالسينما الروسية، سواء ما قبل الثورة أو إبان الحقبة السوفياتية أو في ما بعد البريسترويكا، كانت أحد الفاعلين الرئيسيين في السينما العالمية". وأشار المصدر نفسه إلى أنه "إذا كانت السينما الروسية تعيش منذ 25 سنة مرحلة بحث عن الذات، فإنها مع ذلك قدمت أعمالا كبيرة وأسماء جديدة جاءت لتعقب الكلاسيكيات الكبرى. فالمهرجانات الكبرى مازالت تتعقب اثر أولائك الذين سيتسلمون المشعل من الأسماء التي ستكرمها مراكش". فمن سيرغي ازينستاين وفيلمه "المدمرة بوتمكين" إلى "لوفياثان" (الطاغوت) لأندري زفياغينستيف سيستعيد مهرجان مراكش 80 سنة من تاريخ إحدى السينمات تناوبت فيها الأجناس الفيلمية من التاريخ الكبير (فيلم "إيفان الرهيب" لسيرغي ازينستاين) و"أندري روبليف" لأندري تاركوفسكي و"سيبيرياد" لأندري كونشالوفسكي و"الفلك الروسي" لألكسندر سوكوروف) والحروب ومآسيها ("حسن تطير اللقالق" لميخائيل كالاتوزوف و"الواحدة والأربعون" لغريغوري تشوخراي و"الأخ" لأليكسي بلابانوف و"سجين القوقاز" لسيرغي بودروف) وأفلام روائية ("الطريق المضيء" لغريغوري ألأكساندروف و"زازو" لفاليري تدوروفسكي.) خصصت مجلة «ذوات» الثقافية الإلكترونية الشهرية العربية، الصادرة عن مؤسسة «مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث»، التي يوجد مقرها بالرباط، ملف عددها الفضي (25) لموضوع «مواجهة الإرهاب وإشكالية المقاربة». ويقترح ملف المجلة التي ترأس تحريرها الإعلامية المغربية سعيدة شريف، مجموعة أوراق تتناول الإرهاب من مداخل متعددة، تأخذ بعين الاعتبار طابعه المركب كظاهرة. والملف أعده الباحث المغربي في الفكر الإسلامي المعاصر، عبد الله إدالكوس، الذي قدم له بمقال بعنوان «في مقاربة الحرب ضد الإرهاب». وضم مقالا للباحث المغربي بجامعة غرناطة، سعيد الغازي، بعنوان «إشكالية التطرف الديني الإسلامي في إسبانيا: بين الاحتواء والمواجهة»، وآخر للكاتب والإعلامي الجزائري المهتم بالإسلام السياسي والفلسفة، حميد زناز، بعنوان «الحرب الإلكترونية ضد الجهاديين: فرنسا أنموذجا»، ومقالا للباحث المغربي والناشط الحقوقي، محمد طيفوري، حول «المملكة المتحدة ومحاربة التطرف: مخاوف من انقلاب محاربة التطرف إلى معاداة الإسلام»، ثم آخر للباحث الجزائري في علم الاجتماع السياسي، إزدارن فيصل، بعنوان «السياسات الأوروبية لمكافحة الإرهاب». أما حوار الملف، فهو مع الباحث المغربي محمد اللويزي، المقيم بفرنسا، وهو الرئيس السابق لجمعية الطلبة المسلمين بفرنسا فرع ليل. ويتضمن العدد أبوابا أخرى، منها باب «رأي ذوات»، ويضم ثلاثة مقالات: «انفصام الجمالي» للكاتب والباحث الفلسطيني أسامة عثمان، و»سؤال الحرية والتنمية من جديد..» للكاتب والباحث السوري نبيل علي صالح، و»خدعة الجماعة» للباحث والناقد التونسي عبد الدايم السلامي. ويشتمل باب «ثقافة وفنون» على مقالين: الأول للكاتب والناقد المغربي عبد المالك أشهبون بعنوان «الحيرة الكبرى للراهب المسيحي: قراءة ثقافية في رواية ‹عزازيل› ليوسف زيدان»، والثاني للكاتب والناقد العراقي رسول محمد رسول بعنوان «أرخنة التفكر الفلسفي في العراق: الراوي والرفاعي يفتحان خزائن المسكوت عنه». ويقدم باب «حوار ذوات» لقاء مع الكاتب والباحث المغربي المتخصص في التواصل وتحليل الخطاب، أحمد العاقد، أنجزه الباحث عبد السلام شرماط. ويقترح «بورتريه ذوات» الذي أنجزته الإعلامية الأردنية منى شكري صورة للمترجم العربي صالح علماني، ذي الأصول الفلسطينية، الذي أخلص لفعل الترجمة، وكرس حياته لترجمة الأدب المكتوب باللغة الإسبانية. وفي باب «سؤال ذوات»، يسائل الإعلامي المغربي المهدي حميش مجموعة من الباحثين العرب حول الديمقراطية في الوطن العربي، هل هي وهم أم حقيقة؟ فيما يقدم الباحث التربوي المغربي محمد حمدي في باب «تربية وتعليم»، مقالا حول «ضجيج المتعلمين والمتعلمات داخل حجرة الدراسة وظاهرة الغش المدرسي»