ينظم بمقر المركر الفرنسي (بالزاك) بالقنيطرة، إلى غاية 3 يونيو المقبل، معرضا للفنان التشكيلي سامي فتوح. ويتشكل المعرض ، الذي حضر حفل افتتاحه عدد كبير من المثقفين والمهتمين، من عدد من اللوحات الفنية يرى فتوح أنها «أداة لفهم العالم»، وتتضمن ألوانا وأشكالا تحيل على وجوه تدعو إلى الحوار بين عالم الروح والعالم المعاصر لتكنولوجيات التواصل. ويتطلع الفنان، في هذه اللوحات، إلى صياغة «خلفيات فلسفية لرواية قصة»، داعيا المتلقي إلى اكتشاف عالم داخلي عميق. وقد يدأ سامي فتوح، وهو فنان عصامي ازداد بالقنيطرة، مساره الفني قبل عشرين سنة ، وسيق له أن أقام عدة معارض فردية وجماعية بالمغرب وبأوروبا. فقد سبق له أن شارك سنة 2008 في معرض «مغرب بأربع أياد» رفقة كاترين العروي كيرسوسان، كما شارك في دورات عديدة للتظاهرة الفنية «ليالي الاروقة « بالرباط والعرض الجماعي «تشكيليو القنيطرة « الذي نظم في إشبيلية سنة 2011 . ويجمع سامي فتوح بين التشكيل والإبداع الشعري ، ويعتبر أنهما رديفان في رحلة البحث عن الرمز والمعنى الباطني للإنسان والأشياء، وقد أصدر باللغة العربية ديوانا معنونا ب «وعد على جناح طائر».