في إطار تعميم وتحسين خدمات الاستشارة والتوجيه المدرسي والمهني، وكذا انفتاح التلاميذ على مؤسسات ومعاهد التعليم العالي بالمغرب، العمومية منها والخصوصية، لمساعدتهم على بناء مشاريعهم الدراسية والمهنية ، وبالتالي تحقيق اندماج دراسي ومهني واجتماعي ناجح، تنظم نيابة عين الشق بشراكة مع المركز الاقليمي للاعلام والمساعدة على التوجيه، الملتقى السابع للإعلام والتوجيه لفائدة تلاميذ وتلميذات السنة الثانية بكالوريا بالثانوية التأهيلية ابن زيدون، وذلك يومي 4 و5 مارس2011 تحت شعار «إعلام هادف من أجل توجيه ناجح». الملتقى مخصص لعموم التلاميذ والتلميذات وأوليائهم، والذي يشكل فرصة لمعرفة مختلف التكوينات واستكشاف الاهتمامات. إعادة فتح «أكشاك» تثير الجدل تفاجأ العديد من المواطنين بكل من شارع القدس والمنظر العام، بالشروع في إرجاع بعض «الأكشاك»، سبق أن عملت مصالح عمالة مقاطعة عين الشق، على إزالتها وتحرير الملك العمومي في إطار عملية توسيع الشوارع، كما هو الحال بالنسبة لزاوية ملتقى شارع القدس وشارع تازة، وآخر بشارع المنظرالعام. وقرار«العودة»، حسب مصدر من عين المكان ، ترك ردود فعل سلبية ، علما بأنهما تابعان لشركة خاصة تعرف حاليا حالة غليان في صفوف عمالها وموظفيها بسبب «الطريقة التعسفية» التي أصبح بعض المسيرين «المحسوبين على الادارة المركزية»، ينهجونها تجاههم ، ومنهم من تمت ترقيته ك «شاف»، حسب بعض العمال، متسائلين عن الجهة التي عبدت الطريق لإعادة فتح «الكُشكين»؟! «استقلالية» ممارسة البيع بالتجوال ب «العباسيين»
أكد 20 بائعا متجولا بمحيط زنقة العباسيين ومحج محمد السادس أنهم يمارسون نشاطهم «التجاري» المتمثل في البيع بالتجوال باستعمال «الفراشة» بشكل عادٍ وطبيعي، دون أن يفرض عليهم أي أحد، أوأية جهة، منح مقابل مادي يومي نظير استغلال الملك العام. وفي السياق ذاته، أشار بعض الباعة المتجولين المنتشرين على امتداد زنقة العباسيين وزنقة الشمال والأزقة المتفرعة عنها وعلى طول محج محمد السادس، إلى «الأزمة الاجتماعية والظروف القاسية التي ترخي بظلالها على معيشنا اليومي ، الأمر الذي يجعل الفراشة الملاذ الوحيد لكسب عيش أسرنا »، مؤكدين أن هناك «محاولة للإساءة إلى صاحب أحد المحلات التجارية الملقب ب «القرد» من خلال اتهامه بكونه يفرض إتاوات علينا وهو الأمر الذي كان موضوع نزاع أمام السلطات الأمنية بالدائرة الثامنة بدرب الكبير، حيث تراجع أحد الباعة في تصريح له عن هذا الاتهام» الذي وجهه للشخص السالف ذكره، مؤكدا أنه «أقدم على هذا الأمر تحت الضغط والإكراه من أحد (المنافسين)، وهو التصريح الموقع في 7 فبراير الجاري».
انتحار بدرب غلف
أقدم شاب في مقتبل العمر «ع.ا» في نهاية العشرينات من عمره ، على وضع حد لحياته بداية الأسبوع الفارط، وذلك بمقر سكناه بشارع واطو بحي درب غلف. الشاب الذي انتحر كان، وفقا لروايات العديد من الشهود، حسن الخلق ومعروف بخصاله الطيبة، وهو ما شكل صدمة للعديدين ممن لم يستوعبوا إقدامه على الانتحار بتناول حبة مسمومة، وفق ما يتداول، متسائلين عن السر في خطوته هذه، التي لن يكشف عنها سوى تحقيق المصالح الأمنية.