تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ينظم الأولمبياد الخاص الذي تترأسه للاسمية الوزاني، النسخة التاسعة للألعاب الوطنية لفائدة الرياضيين الذين هم في وضعية إعاقة ذهنية، وذلك تحت شعار «الرياضة رافعة للإدماج»، وذلك بمدينة إفران مابين 21 ماي الجاري و27 منه. ولتسليط الضوء على جديد هذه الدورة عقد الأولمبياد الخاص يوم الاثنين الماضي، بمقره بحي النهضة بالرباط، ندوة صحافية ترأسها المدير الوطني صلاح الدين السمار، الذي كان إلى جانبه كل رؤساء اللجن والعداءة العالمية نزهة بيدوان. المدير الوطني، وفي عرضه لجديد هذه الدورة، صرح بأن رياضة الغولف ستكون من بين الرياضات التي ستعرفها الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص، حيث ستجرى المنافسات بمدينة فاس. وتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى « 2000 مشارك، وذلك بزيادة 25 في المائة مقارنة مع الدورة السابقة، وسيكون الرياضيون مؤطرين من طرف 80 جمعية ومؤسسة بيداغوجية لمختلف مناطق المغرب، وسيكون التنافس في 16 نوعا رياضيا وذلك طبقا لقواعد الأولمبياد الخاص الدولي. وموازاة مع ذلك ستنظم العديد من الأنشطة الموازية، في التتبع الطبي للرياضي ستكون هناك أنشطة ترفيهية وذلك بتعاون مع لجنة العائلات والبرنامج الصحي.» وبعيدا عن المنافسات الرياضية ستعرف الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص، عقد مؤتمر وطني، ستحضره 50 أسرة مغربية،كما سيعقد مؤتمر إقليمي لأسر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيكون المغرب ممثلا بأربع عائلات إضافة إلى أسر من فلسطين، ليبيا، سوريا، إيران، قطر، تونس، الجزائر ولبنان وسيصدر العديد من التوصيات. نزهة بيدوان، البطلة العالمية، أكدت في مداخلتها بأن الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي هي مناسبة للوقوف على الروح الرياضية، التي يتميز بها الرياضيون في وضعية إعاقة ذهنية، ذلك أنهم يشجعون منافسيهم الفائزين، كما أن هؤلاء الرياضيين يتوفرون على حاسة سادسة تعطيهم القدرة على التمييز. يذكر بأن الأولمبياد الخاص المغربي هو برنامج للتدريب والمنافسات الرياضية الخاصة بذوي الإعاقة الذهنية، وكان أنشئ في شهر أكتوبر سنة 1994 بمبادرة من المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة.