حازت الروائية الكورية «هان كانغ» جائزة «مان بوكر» الدولية، لتصبح الأولى في كوريا التي تنال هذه الجائزة في هذا المجال. وحصلت الأديبة هان كانغ على الجائزة عن روايتها «النباتي» vegetarian بالاشتراك مع المترجمة البريطانية «ديبورا سميث» التي ترجمت الرواية إلى اللغة الانجليزية. وجاء فوز الرواية نتيجة للخصائص الأدبية البارزة للأديبة، وأيضا للمستوى العالي من الترجمة الأدبية. ونجحت الروائية الكورية في دخول الدوائر الأدبية المحلية من خلال كتابة عدد من القصائد، ثم دخلت عالم الرواية. وتصور رواياتها موضوعات عنيفة ومأساوية على نحو جميل باستخدامها أسلوبا متميزا يعكس عاطفتها الشعرية. وتعد رواية «النباتي» مثابة روايتها الثالثة، وقد صدرت في عام 2007 وتتناول قصة امرأة اسمها «يونغ هيه» ترفض تناول اللحوم من أجل رفض العنف، بحيث تصبح نباتية متطرفة وتقترب من الموت. وأشاد رئيس لجنة التحكيم «فويد دوكين» بهذه الرواية وقال إنها نجحت في إظهار التلاحم الطريف بين الجمال والرعب عبر قصة مركزة ودقيقة ومروعة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة تعد من أهم ثلاث جوائز أدبية على مستوى العالم، إلى جانب جائزة نوبل للأدب وجائزة كونكور الفرنسية. وتنقسم جائزة «مان بوكر» إلى جائزة مان بوكر التي تمنح للأدباء من دول الكومنولث البريطاني، وجائزة مان بوكر الدولية التي تمنح للأدباء من غير دول الكومنولث والمترجمين معا. ويشار إلى أن هان كانغ سوف تتشارك مع المترجمة بالتساوي في نيل قيمة الجائزة البالغة 50 ألف جنيه استرليني. طلاب المدارس الأمريكية يبتكرون قمرا صناعيا أفادت وكالة ناسا بأن مجموعة من الطلاب في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة قاموا بتصميم واختبار الأقمار الصناعية الصغيرة (CubeSat) وإطلاقها إلى المدار بنجاح من محطة الفضاء الدولية. وشارك ضمن برنامج العمل حوالي 400 طالب من بينهم أطفال من المراكز التحضيرية، وكذلك تلاميذ من المدارس الابتدائية والثانوية. وبدأ العمل على تصميم القمر الصناعي التجريبي في عام 2012 إلى أن انتهى في عام 2016، وكان المسؤول والمشرف على الإنشاء جو بيليغرينو، نائب رئيس مركز غودارد في ناسا. وتم إطلاق القمر الصناعي STMSat-1 الذي تمكن من تصوير سطح الأرض، كما أطلق اثنان من الأقمار الصناعية المبتكرة من قبل الطلاب (CubeSat) يوم 16 مايو، والتي تم إنشائها في كل من جامعة ميشيغان (لدراسة الطبقات العليا من الغلاف الجوي)، وجامعة كولورادو في بولدر (لدراسة التوجهات الشمسية). تجدر الإشارة إلى أن هذه الأقمار أطلقت إلى مدار حول الأرض من ارتفاع يصل لحوالي 400 كيلو متر. فيكتوريا نولاند من عشاق «البلميني» يبدو أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، من عشاق الأكلة « البلميني» حيث انتشرت مؤخرا على تويتر صورة لها وهي بصدد الاستمتاع بالوجبة. وكان وليام ستيفينز المتحدث باسم السفارة الأمريكية غرد الأربعاء 18 مايو في حسابه: «نولاند لا تقوم بزيارة إلى موسكو دون التوقف في مطعمنا المفضل بتقديم البلميني»، مرفقا حسابه بصورة تظهر كلا من نولاند وستيفينز والسفير الأمريكي جون تيفت، وهم يستمتعون بالأكلة الشهيرة( البلميني)، ذائعة الصيت في روسيا. وكانت نولاند قد توجهت إلى مطعمها المفضل في موسكو بعد المحادثات التي أجرتها في موسكو حول الوضع في أوكرانيا والخطوات المقبلة لتنفيذ اتفاقات مينسك. وعقدت نولاند سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الروس، منهم نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف. ما سر حقيبة الرئيس الأمريكي؟ اعتاد الرئيس الأمريكي أينما توجه في حله و ترحاله أن ترافقه حقيبة جلدية سوداء تعرف رسميا ب» حقيبة الرئيس الطارئة «، ويطلق عليها أيضا «كرة القدم» النووية. يتناوب على حمل هذه الحقيبة خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا بآلية التعامل مع هذه «العهدة الخطيرة» ويلازمون الرئيس الأمريكي على الدوام كي يتمكن الأخير، حال حدوث خطر عالمي، من تشغيلها وإطلاق هجوم نووي في غضون دقائق. حقيبة الرئيس الطارئة جلدية سوداء، تحمل باليد ومحاطة بهيكل من الألومنيوم المتين، مغطى بجلد أسود يبرز منه أحيانا هوائي يشي بأنها تحوي معدات اتصال. وتحتوي على عناصر غاية في السرية تسمح للرئيس الأمريكي أن يأذن بتوجيه ضربة نووية في حال كان بعيدا عن مراكز القيادة (غرفة العمليات). ووفقا لبيل غيوللي (bil gulley)، المدير السابق للمكتب العسكري في البيت الأبيض، فإن حقيبة «كرة القدم» تحتوي ليس على زر تشغيل أحمر فقط، بل وأربعة بنود، الغرض الأساسي منها هو تأكيد هوية الرئيس والسماح له بالاتصال مع مركز القيادة العسكرية الوطنية في وزارة الدفاع الأمريكية: 1 -كتاب أسود من 75 صفحة، يحتوي تعليمات وإجراءات مطبوعة بالحبرين الأسود والأحمر لتوجيه ضربة نووية انتقامية. 2 - كتاب أسود آخر يتضمن قائمة مواقع سرية لإيواء والحفاظ على الرئيس بأمان في حال تشغيل القنبلة. 3 -كتيب من 10 صفحات يتضمن تعليمات حول كيفية تشغيل نظام الطوارئ. 4 -بطاقة الإدخال تحوي شفرة المصادقة على الإطلاق. يأتي لقب الحقيبة « كرة القدم « من اسم حركي يطلق على خطة سرية للحرب النووية، وفقا لوزير الدفاع الأميركي السابق روبرت ماكنمارا في عهد رئاسة جون كينيدي، وبرزت أهميتها بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وتتواجد هذه الحقيبة دائما في حل وترحال الرئيس الأمريكي أينما وجد، على متن الطائرة، وطائرات الهليكوبتر، والسيارات، وحتى أثناء تواجده(الرئيس) في المصعد. وأثناء تواجد الرئيس في البيت الأبيض يتم تخزين «كرة القدم» في مكان آمن داخل البيت الأبيض. وعلى مدى 53 سنة الماضية تم تحديث حقيبة «كرة القدم» دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.