أعلنت اثنتان من أكبر الجوائز الأدبية في بريطانيا للرواية الأجنبية اندماجهما، أمس الثلاثاء، في إطار جهود التشجيع على ترجمة المزيد من الأعمال إلى اللغة الإنجليزية. وقالت مؤسسة بوكر برايز فاونديشن في بيان، إن جائزة مان بوكر الدولية التي تقدم كل عامين ستنضم إلى جائزة اندبندنت للرواية الأجنبية التي تقدم كل عام. وستقدم جائزة واحدة بدءا من 2016 بصفة سنوية. وقال جوناثان تيلور، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بوكر برايز فاونديشن : "كانت إحدى الملاحظات الدائمة لمحكمي جائزة مان بوكر الدولية أن مجموعة كبيرة من الروايات الأدبية المهمة لا تترجم إلى الإنجليزية." وأضاف البيان: "نأمل بشكل كبير أن تشجع إعادة تشكيل الجائزة على الاهتمام والاستثمار أكثر في الترجمة". وقالت متحدثة باسم بوكر فاونديشن إن بويد تونكين -الكاتب البارز في صحيفة "ذي اندبندنت"، والتي اشتق اسم إحدى الجائزتين منها - سيرأس لجنة تحكيم الجائزة في 2016. وذكرت المؤسسة أنه "في دلالة على الاعتراف بأهمية الترجمة ستقسم الجائزة وقيمتها المالية 50000 جنيه استرليني (حولي 77 ألف دولار) بالتساوي بين المؤلف والمترجم". وفاز بجائزة مان بوكر هذا العام المجري لازلو كرازنا هوركاي. وتدير مؤسسة بوكر فاونديشن أيضا جائزة مان بوكر للأعمال الروائية المكتوبة بالإنجليزية والمنشورة في بريطانيا. والجائزة التي كانت مقصورة على الكتاب الذين يعيشون في بريطانيا وايرلندا أو دول الكومنولث، فتحت أبوابها في 2014 أمام المؤلفين الذين ينشرون أعمالهم في بريطانيا، وهو التحرك الذي أتاح الفرصة لأول مرة للكتاب الأميركيين.