علمت الجريدة من مصادر أمنية مطلعة أن المديرية العامة للأمن الوطني ،شرعت في مراقبة مختلف المراكز الحدودية بوحدات كلاب بوليسية متخصصة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى الرفع من جاهزية وحداتها الأمنية المنتشرة بمختلف المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية للمملكة. وحسب نفس المصادر، فإن الكلاب المدربة ستتكفل بمراقبة جميع الأشياء المصنفة الممنوعة وخاصة الأسلحة والمواد التي قد تستعمل في صناعة المتفجرات، إضافة إلى المخدرات . ولقد انطلقت العملية بعشر فرق، وزعت وطنيا، مرفوقة برجال أمن تلقوا تدريبات بالمركز الوطني للكلاب البوليسية التابع للمعهد الملكي للشرطة. وأفادت ذات المصادر بأن تكوين وتأهيل العنصر البشري، تم وفق تقنيات متطورة، حتى يمكن استغلال ذكاء الكلاب البوليسية بشكل أفضل في محاربة الجريمة وكشف المذنبين. وستتم الاستعانة خلال هذه العملية بكلاب من فصائل وسلالات محددة، ويتم إدماجها ضمن فرق موضوعة رهن إشارة المطارات والموانئ والمعابر البرية، تتوفر على كل الإمكانيات اللوجستيكية والمادية المتعلقة بالسكن والنقل والتجهيزات التقنية الضرورية. وتدخل العملية ضمن منظومة شاملة لتطوير قدرات الجهاز الأمني على مواكبة التطور الحاصل في عالم الجريمة.