في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة الفتح الرياضي ضد أولمبيك آسفي، بدا المدرب هشام الدميعي وهو يرد على أسئلة رجال الإعلام، بأنه في حالة نفسية مهزوزة، وأنه يعاني مع الفريق المسفيوي، الذي تحمل مسؤولية إدارته التقنية وهو في وضعية حرجة، بعدما تراضت إدارة الفريق والمدرب العامري على الفراق. هشام الدميعي حمل مسؤولية الهزيمة للاعبين وللعشب المبلل، مشيرا «كنا نعرف بأننا نواجه فريقا قويا، يطمح إلى الظفر بلقب البطولة، في حين نفكر نحن في الابتعاد عن منطقة الخطر، وكانت نتيجة المباراة السابقة قد فتحت لنا باب الأمل، لكن ذلك لم يستمر، وهنا علينا أن نهتم بالانتصار كما نهتم بالهزيمة. لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء التي لا يجب أن ترتكب، وتم استغلالها بشكل جيد من طرف لاعبي الفتح بذكاء، كما أن لاعبي فريقي فشلوا في كل النزالات الفردية، والدليل على ذلك تسجيل فريق الفتح لأهدافه من تفوقه في هذه النزالات،خاصة وأن هدفين سجلا من كرتين ثابتتين. هناك عامل آخر، هو أن المدرب وليد الركراكي يعمد إلى سقي العشب قبل المباراة، وهذا آثر على قدرتنا في التحكم في الكرة. مركزنا الآن يتطلب المزيد من الحزم والعزيمة حتى نتحرر من المرتبة التي نوجد فيها الآن.»