نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا يوم الجمعة 10 فيراير 2010 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا ، يوما دراسيا تمحور حول تدبير الزمن المدرسي وترشيد الموارد البشرية. اليوم الدراسي ، كان فرصة لاشراك كل الفاعلين التربيوين(اطر التفتيش،أطر الادارة التربوية،شركاء اجتماعيون يمثلون مختلف النقابات ،وجمعيات آباء وأولياء الاباءواعضاء مجلس التدبير) في مناقشة المذكرة الوزارية 122الصادرة في شأن تدبير الزمن المدرسي .اليوم الدراسي حضرته لطيفة العابدة كاتبة الدولة في التعليم المدرسي و التيجانية فرتات مديرة اكاديمية جهة الرباطسلا زمور ازعير،ومدراء مركزيون ونواب بالاكاديمية .كاتبة الدولة في التعليم المدرسي ، أوضحت بان حضورها ليس بروتوكوليا ،وتمنت مبادرة نيابة سلا لانها تعتمد على اشراك الجميع في موضوع له اهميته داخل المنظومة التعليمية الا وهو تدبير الزمن المدرسي الذي رأت فيه كاتبة الدولية بأنه جاء كخلاصة لدراسة دقيقة خلصت الى ان ايقاعات المدرسة كانت تتعارض مع ايقاعات التلاميذ ،الشيء الذي جعل التلاميذ لايستفيدون من كل زمنهم المدرسي . وعن دواعي تنظيم هذا اليوم الدراسي ،أوضح سعيد بلوط نائب وزارة التربية الوطنية بسلا بأن هذا اليوم يشكل فرصة لكل المشاركين فيه للاطلاع على واقع الموارد البشرية بنيابة سلا والوقوف على كل الاكراهات المرتبطة بوضعية الموارد البشرية وتقديم تصور شمولي لكيفية ترشيد هذه الموارد سواء تعلق الامر بالساعات غير المنجزة في جداول الحصص لمواجهة ظاهرة التغيبات الكثيرة المبررة بشهادات طبية ،والتي تشكل في مجموعها اكثر من ثلاث مائة استاذ.اضافة الى الموارد البشرية ركزسعيد بلوط على كون اليوم الدراسي هو مناسبة لاشراك الجميع في ايجاد توافق لجميع الفرقاء حول نماذج الصيغ التي عمل مجموعة من اطر هيئة التفتيش بنيابة سلا على تهييئها والتي اعتمدت الكثير من المرونة واستحضرت خصوصيات المؤسسة وبنيياتهام ن دون أن تمس بجوهر المذكرة 122 المتعلقة بتدبير الزمن المدرسي. يذكر ان اليوم الدراسي ، كان فرصة لنيابة سلا لتقديم قاعدة معطيات مندمجة لنيابة سلا تدمج بين النظم المعلوماتية الجغرافية والخريطة المدرسية والموارد البشرية والبرمجة من حيث البنايات ،اذ انها تمكن من تحديد الاولويات ، سواء تعلق الامر بالتوسيع او البناء. اليوم الدراسي، كان فرصة لبسط تجارب جديدة في مجال وضع برنامج خاص بوضع جداول الحصص الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي والاعدادي ،وهو برنامج مأخوذ عن الوكالة الفرنسية للتنمية.