أفرجت وزارة الصحة نهاية الأسبوع الفارط عن لائحة التعيينات والتنقيلات في صفوف المدراء الجهويين، اعتمادا على التقسيم الجهوي الجديد الذي يضم 12 جهة عوضا عن 16، إذ تم توسيع هامش صلاحيات الدكتور رشيد مولكي، وهو من مواليد 1970، حاصل على دكتوراه في الطب سنة 1997، ودبلوم في الصحة العامة والتسيير من المدرسة الوطنية للصحة العامة في 2004، والذي تدرّج في سلم المسؤولية من طبيب رئيسي بآنفا، إلى مندوب إقليمي بالفداء مرس السلطان، فمدير لجهة الدارالبيضاء المحمدية سابقا، وهو اليوم يتحمّل مسؤولية الشأن الصحي على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات. كما تم تعيين الدكتور بنحمادي عبد الرحمان مديرا جهويا على رأس جهة كلميم واد نون، قادما إليها من الحسيمة، في حين أنيطت مهمة المدير الجهوي لجهة درعة تافيلالت بالدكتور كريم الطيبي الذي كان مسؤولا عن «الصحة» في مكناس، فيما تم تعيين الدكتور خالد الزنجاري مديرا جهويا لجهة مراكش أسفي، وهو الذي تحمل مسؤولية مندوب إقليم بقلعة السراغنة، فمسؤولا سابقا على رأس جهة «مراكش تانسيفت الحوز» في صيغتها القديمة. التعيينات الجديدة، التي توصلت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادرها ببعض من ملامحها، والتي لم يتم الإفراج عن تفاصيلها من طرف وزارة الصحة بشكل رسمي، شملت كذلك الدكتور عبد الحكيم مستعيد، المندوب الإقليمي للصحة السابق بأسفي، الذي تم تكليفه بمهمة الإشراف على هذا القطاع على رأس جهة بني ملالخنيفرة، ولم تشمل أي تغييرات باقي المسؤولين الذين جرى توسيع مهامهم في إطار الجهات في شكلها الحالي.