دورة جديدة تأتي مبتورة ، وتم توزيعها على خمسة أيام ، ويبدو أنها حبلى بأوضاع جديدة لعدة فرق ، وقد تغير من مواقع بعض الأندية على سلم الترتيب، لأن الرهان على هذه المحطة كبير بالنسبة لفرق المتنافسة على المراتب المتقدمة، أو التي تصارع مخالب النزول . المغرب الفاسي الذي تعذب كثيرا في أسفل الترتيب ، وموقعه في الصف الأخير برصيد لا يتعدى عشرين نقطة ، يفرض عليه خيارا وحيدا ، وهو الفوز على المغرب التطواني ، لأن أي تعثر جديد للماص سيقلص حظوظه في البقاء ، ومن سوء حظه أنه سيسقبل فريقا يتنافس على المراتب المؤهلة للمشاركة في المنافسات القارية ، ويرغب في التكفير عن الخسارة القاسية التي مني بها الدورة الماضية أمام الرجاء . الخسارة الأخيرة للمولودية الوجدية عقدت وضعية الفريق ، ورمت به داخل قوقعة الحسابات الدقيقة ، ومباراته أمام أولمبيك خريبكة الذي تخلص الدورة الماضية من المرتبة الأخيرة ، هي بمثابة لقاء سد ، حيث يتطلع كل طرف للظفر بالنقط الثلاث ، فمن سيصنع رهان الفوز ؟ التعاقد مع المدرب هشام الدميعي بعد إقالة عزيز العامري ، يتوخى من خلاله مسؤولو أولمبيك آسفي تجاوز الوضعية الحالية ، على اعتبار أن قطتين فقط تفصلان الفريق عن الصف الأخير ، لكن الرحلة إلى آكادير لن تكون سهلة ، والحسنية منتشية بالفوز على المتصدر الوداد ، والمتطلعة للالتحاق بطابور المقدمة ، هي مغامرة للمدرب الدميعي ، فهل ينجح في إنقاذ الفريق ؟ مباراة بدون ضغوطات ستجمع النادي القنيطري الذي أمن بقاءه ، وشباب الحسيمة عن الانتصار علىالاك لضمان البقاء مبكرا ، ولعل فاق ثلاث نقط الذي يفصل بين الفريقين ، سيجعل المواجهة متكافئة ، ونتيجتها مفتوحة على كل الاحتمالات ، سيما ، وأن الفريق الريفي ينهج أسلوبا عصريا ، ويقدم منتوجا كرويا راقيا منذ تعاقده مع المدرب فؤاد الصحابي ابن القنيطرة . كلاسيكو الرجاء ضد الجيش تمت برمجته يوم الاثنين بالملعب الكبير بمراكش ، ورغم قيمة هذه المباراة ، فإنها ستدور أمام مدرجات فارغة ، الأمر الذي يفقد اللقاء نكهته المعهودة ، خصوصا وأن حساسيات مفرطة تطفو على كلاسيكو الرجاء والجيش . البرنامج السبت 9 أبريل : المغرب الفاسي المغرب التطواني س 16 . الأحد 10 أبريل : النادي القنيطري شباب الحسيمة س 16 . مولودية وجدة أولمبيك خريبكة س 17 . حسنية آكادير أولمبيك آسفي س 19 و 30 د . الاثين 11 أبريل : الرجاء البيضاوي الجيش الملكي س 17