بعودة مراد باتنة إلى المنافسة بعد الإصابة التي كان تعرض لها صحبة الفريق الوطني للمحليين بروندا خلال نهائيات "الشان"،يعيد فريقه الفتح الرياضي إلى نشوة الإنتصارات،التي كان إفتقدها لست مباريات،وهو ماكان أثر على نفسية اللاعبين،والمدرب وليد الركراكي،الذي كان ،يتحدث بالكثير من التوثر،وأعلن في بعض تصريحاته بأنه غير معني بالبطولة.مراد باتنا وفي أول مباراة - بعد العودة،والتي جمعت فريق الفتح الرياضي بفريق المغرب التطواني،الذي عاد من بعيد في البطولة الإحترافية،واستطاع ،أن يحقق نتائج إيجابية مكنته من الزحف نحو المقدمة،والتنافس على الزعامة-إستطاع تسجيل هدفين ثمينين في شباك الحارس عدنان العاصمي ،الهدف الأول كان من ضربة جزاء أعلنها الحكم نورالدين إبراهيم في الدقيقة الرابعة ،بعد أن لمست الكرة يد أحد المدافعين.باتنا لم يكتف بتسجيل الهدف بل وقعه بطريقة رائعة.الهدف جعل فريق الفتح الرياضي يلعب من دون ضغط،وتحكم في إدارة اللعب بالشكل الذي يريد،بالإعتماد على الأجنحة،مع بناء العمليات من الدفاع،والمرور دائما من وسط الميدان الذي كان قادرا على ،لعب دور السقاء بامتياز،وقد ساعده في ذلك اللعب المفتوح الذي خاض به فريق المغرب التطواني المباراة،والذي كان يهدف من خلاله المدرب لوبيرا زعزعة ثقة لاعبي الفتح في أنفسهم،وجعلهم لايغامرون بالهجوم كثيرا،لكن رغبة المدرب وليد الركراكي كانت ،هي القطع مع سلسلة النتائج السلبية ،وعدم الإبتعاد عن المتزعم للبطولة الإحترافية فريق الوداد الرياضي. اللعب المفتوح من الفريقين،جعل المباراة تعرف إيقاعا سريعا،الشيء الذي جعل منها مباراة ،فيها الكثير من الفرجة،والكثير من الجمل الكروية الرائعة،القادرة على تسويق صورة رائعة عن كرة القدم المغربية. وبالرغم من رغبة الفريقين في الوصول إلى الشباك:فريق الفتح الرياضي لتعزيز هدفه الأول،وفريق الفتح الرياضي من أجل العودة في المباراة فإن الشوط الأول إنتهى بانتصار فريق الفتح الرياضي بهدف مراد باتنا. الشوط الثاني من المباراة،تحركت فيه الآلة الهجومية لفريق المغرب التطواني بشكل جيد،وبدأ يهدد فريق الفتح الرياضي،بهجومات سريعة،وبإختراقات مدروسة من وسط الميدان،الشيء الذي جعله الأبرز،خاصة وأن لاعبي فريق الفتح الرياضي ركنوا إلى الدفاع،بشكل غريب ،عن نهج المدرب وليد الركراكي الذي لايعتمد على الدفاع حتى في مبارياته خارج ميدانه.مازاد المباراة قوة هو الطراوة البدنية للا عبي الفريقين الشيء الذي يؤكد بأن كل الترتيبات قد أخذت من أجل خوض هذه المباراة،بحساباتها التقنية،والبدنيةومكر المدربين.وفي الوقت كانت فيه السيطرة لفريق المغرب التطواني،وكان قريبا من تسجيل هدف التعادل في أكثر مناسبة،ينفذ فريق الفتح الرياضي مرتدا سريعا،ينتهي بكرة وسط مربع العمليات،يتصدى لها اللاعب مراد باتنا برأسية، لكن الكرة تصطدم بالعارضة،وبقراءة رائعة،للمكان الذي ستسقط فيه الكرة،يستقبلها مراد باتنا من جديد بقدمه ،ويسدد بقوة ،مسجلا هدفه الثاني في الدقيقة 68 .ومن خلال الطريقة التي سجل بها فريق الفتح الرياضي هدفه القاتل تبين بأن وليد الركراكي،نوم المباراة من جهته،وأسقط المدرب لوبيرا في فخ،التظاهر بالدفاع ،والإبتعاد عن الهجوم. الهدف غير من إيقاع المباراة،خاصة وأن فريق الفتح الرياضي عاد إلى نهجه الهجومي بعد هذا الهدف الثاني بدأ المدربان في اللجوء،إلى دكة الإحتياط،بالدفع بلاعبين قادرين على الإبقاء على الضغط الهجومي،لكن ذلك لم يسعف المدرب لوبيرا في التسجيل،ولم يسعف وليد الركراكي في إضافة هدف ثالث،لكنه فاز بالنقط الثلاث للمباراة،وهي النقاط التي رفعت رصيده إلى 33 بفارق نقطتين عن فريق الوداد المتزعم للبطولة والتي تنقصه مباراة.مقابل ذلك أوقفت الهزيمة صحوة فريق المغرب التطواني الذي لم يعرف الهزيمة منذ 13 مباراة، وليتجمد رصيد نقطه في 28 نقطة.