تفتتح اليوم بالعاصمة الرباط فعاليات دورة 2016 من سنة المغرب بكندا (ماروكان 2016) التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا، تحت شعار «المغرب، بوابة إفريقيا»، وذلك بحضور ثلة من السياسيين وشخصيات من عالم الأعمال المغاربة والكنديين. وتنقل هذه التظاهرة في دورتها الثالثة إلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي (الرباط) من أجل رؤية أكثر وضوحا ولمد جسور جديدة بين المغرب وكندا من أجل فتح المزيد من الآفاق بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال وكافة أولئك الذين يبحثون عن فرص لتطوير علاقات تعاون جديدة بين البلدين. وتعتبر هذه التظاهرة، التي نظمت دورتيها السالفتين في كندا فرصة لرجال الأعمال الكنديين للتعرف على السوق المغربية "ذات المؤهلات القوية في عدد من القطاعات" كما أكد الوزير الأول الكندي، جاستن ترودو، في رسالة وجهها في وقت سابق بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة. وقال ترودو، إن "هذا الحدث (ماروكان 2016) يشكل مناسبة رائعة لمجتمع رجال الأعمال الكنديين للتعرف على السوق المغربية، التي تتوفر على مؤهلات قوية في عدد من القطاعات الاقتصادية". كما تشكل مناسبة لبث دينامية في دور الجالية في التنمية الاقتصادية للمغرب، وجعل أفراد الجالية المغربية أعضاء "فاعلين" في التنمية الاقتصادية الوطنية، ومساعدة المقاولات الكندية على الانفتاح أكثر على السوق المغربية ومؤهلاتها، وتمكين المقاولات المغربية من التعرف على المؤهلات الاقتصادية لكندا. وتسعى دورة (ماروكان 2016) إلى إعطاء صبغة أوسع لمستقبل الشراكة بين المغرب وكندا، وهي الشراكة التي ترغب غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا في ضمان دوامها وشمول منافعها اقتصادي البلدين». وسيتم بمناسبة إطلاق (ماروكان 2016) بالرباط تنظيم ثلاثة تظاهرات رئيسية، ويتعلق الأمر بالمعرض التجاري الدولي الكندي (سيتكس 2016)، يومي 23 و24 أبريل المقبل في مونريال، وهو الموعد الاقتصادي الذي يطمح لتعزيز التبادل والتعاون بين المغرب وكندا. ويعد هذا المعرض موعدا مهما سيعرف مشاركة مقاولات مغربية وكندية تمثل مختلف القطاعات، كما سيتخلله تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات الثنائية بين الشركات. أما الحدث الثاني فيتعلق ب «ماروكان نيتوورك 2016» (13-23 ماي) والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وكندا، وبث دينامية في العلاقات الاقتصادية الثنائية، وإقامة شراكة مستدامة وناجحة بين رجال الأعمال بالبلدين، وذلك من خلال رحلة عمل إلى المغرب لفائدة ثلاثين مقاولا ومستثمرا كنديا، سيتم استقبالهم من طرف نظرائهم المغاربة ومسؤولين في القطاع العام. ويتمثل الحدث الثالث في مساهمة غرفة التجارة والصناعة المغرب في كندا في مشروع تركيب مضخات شمسية لتزويد 11 قرية مغربية بالماء.