بعد هدم قنطرة واد إسلي، الواقعة على مستوى الطريق الوطنية رقم 17 بمدخل دائرة كنفوذة في اتجاه مدينة جرادة، والتي لم تعد تستوعب المياه الكثيرة التي طفت فوق القنطرة مما أدى إلى قطع الطريق في السنوات الأخيرة، تم إنجاز قنطرة جديدة بتكلفة ناهزت 7 ملايين درهم وبصبيب يفوق بكثير حجم القنطرة المهدمة، الأمر الذي خلف استحسانا لدى المواطنين من مستعملي الطريق المذكورة، إلا أنه وبالرغم من الانتهاء من الأشغال مع بداية شهر يناير 2016، مازالت الطريق لم تفتح في وجه مستعمليها. وكان من المنتظر أن تشكل ذكرى 11 يناير مناسبة لذلك نظرا لما لها من حمولات تاريخية ورمزية، بعد الانتهاء من أشغال التزفيت وصباغة الرصيف... الخ.. إلا أنه ، ولحد كتابة هذه السطور، مازالت هذه الطريق مقطوعة لأسباب مجهولة مما خلف عدة تأويلات، فهناك من يرد ذلك إلى عدم أداء مستحقات المقاول من طرف وزارة التجهيز ! وهناك من يقول بأن فتح الطريق مرهون بتدشين القنطرة من طرف الوزير الرباح؟ وهناك من يعتبر القنطرة في حاجة إلى مزيد من الوقت... والغريب في الأمر أن عمالة إقليمجرادة لا علم لها بما يجري ويدور وكأن القنطرة التي تربط بين عمالتي جرادة ووجدة توجد خارج نفوذها، مع العلم أن هذه الطريق تعد الوحيدة التي تربط جرادة بوجدة؟