توقفت أزيد من 500 وسيلة نقل ( حافلات، شاحنات، سيارات كبيرة و صغيرة...) حسب تخمينات أحد مسؤولي مديرية التجهيز بوجدة مساء يوم الاثنين 28 شتنبر 2015 في كلا الاتجاهين عند قنطرة واد إسلي الكائنة في مدخل مركز كنفودة بإقليم جرادة بعد فيضان إثر أمطار عاصفية عرفتها عدة مناطق مجاورة جعلت المياه ( الحملة ) تغطي الطريق المؤقتة التي أحدثت بجانب قنطرة الواد المذكور... وابتدأت وسائل النقل تتوقف في كلا الاتجاهين ابتداء من الساعة الرابعة و 12 دقيقة على طول حوالي 2.5 كلم بالنسبة لوسائل النقل القادمة من وجدة و 1.5 كلم بالنسبة للقادمة من جرادة ومدن جنوب شرق المملكة ( عين بني مطهر، تندرارة، بوعرفة، فكيك، تالينت، بني تجيت... حيث عرفت توافد أغلب مستعمليها على الواد منبهرة في هذه المياه التي فاق علوها 1.50 م فوق سطح الطريق و منتظرة اضطراريا تراجع قوة صبيبها حيث تمكنت أول شاحنة من المرور على الساعة السادسة و 4 دقائق. هذا وحضرت لعين المكان فرق من الدرك الملكي و على رأسها المسؤول الجهوي بوجدة و كذا مسؤولون من المديرية الجهوية للتجهيز، رجال القوات المساعدة، الوقاية المدنية، السلطة المحلية بجماعة كنفودة و بعض المنتخبين رفقة بعض المواطنين الذين ساهموا في تأمين المرور بعد تراجع قوة المياه... فإذا كانت هذه الفياضانات جاءت في أواخر فصل الربيع و فصل الصيف ( 4 يونيو، 21 غشت، 31 غشت و 28 شتنبر ) فكيف سيتم تأمين مرور وسائل النقل عبر هذا الممر الوحيد إذا توالت أمطار فصل الشتاء على المنطقة و كان منسوب المياه بواد إسلي في ارتفاع دائم و غمرت الطريق المؤقتة الممر الوحيد الموجودة بجانب القنطرة مع العلم أن مدة أشغال هذه القنطرة ستدوم لمدة سنة ؟؟؟؟؟....