أدت الأمطار التي شهدتها مدينة مراكش والمناطق المجاورة لها ليلة أول أمس الأربعاء إلى غمر المياه للعديد من الطرقات والممرالت الرئيسية داخل المدينة اوتلك التي تربكها ببعط المناط المحاذية لها مما أدى إلى عرقلة السير وتعطيل حركة مرور السيارات والشاحنات وخاصة ببعض الطرقات التابعة لعمالة إقليمالحوز ويبقى غمر المياه لواد غيغاية المعروف لدى المراكشيين بواد البهجة الذي شكل المأساة عن طريق قنطرته المتواجدة في الطريق المؤدية من مراكش في اتجاه منطقة تامصلوحت وأمز ميز حيث أدت المياه الجارفة للواد إلى انقلاب شاحنة كانت متجهة نحو منطقة أمز ميز جرفت المياه خلالها شخصين ساائق الشاحنة ومساعده وقد تمكنت مصالح الوقاية المدنية من انتشال جثة المساعد فيما لايزال البحث جاريا على السائق لحد كتابةهذه السطور والتي تكون المياه قد قذفت به إلى منطقة أخرى بسبب قوة المياه وقد يتم العثور عليه في حالة انخفاض صبيب مياه واد غيغاية التي تشكل المنطقة التي وقع فيها الحادث ليلة الثلاثاء الماضي نقطة سوداء في الطريق الرابطة بين مراكش في اتجاه أمزميز وكان هذا المكان قد عرف في السنة الماضية وفاة شخص كان على متن دراجة نارية جرفته الميا من فوق القنطرة وقبل سنتين انقلبت في نفس المكان شاحنتين وكانت هذه القنطرة دائما حديث المهتمين بالشأن المحلي لإقليمالحوز من أجل إصلاحها مع الطريق التي تعيش وضعية متردية من مراكش في اتجاه منطقتي تامصلوحت وأمزميز ولم يحرك القطاع الوصي على التجهيز أي ساكنا من أجل إصلاح هذه الطريق في إطار الأوراش الكبرى التي فتحها صاحب الجلالة لتأهيل الطرقات على الصعيد الوطني في المجال الحضري أوالقروي وكذلك الطرق الإقليمية أوالجهوية، وقد أكد لنا بعض سكان المنطقة بأنهم تعبوا من ترديد الخطابات حول إصلاح هذه القنطرة، ويتضح حسب بعض المسؤولين بأن الشطر الثاني والثالث لوزارة التجهيز المتعلق بإصلاح الطرقات لانتظمن في برنامجه أي إصلاح لهذه الطريق المؤدية من مراكش في اتجاه أمزميز وهي طريق جهوية رقم209 وتمثل الشريان الوحيد الذي يربط الجهة كلها بإقليمالحوز علاوة على أن منطقة تامصلوحت تعد منطقة صناعية للخزف وتعرف تزايدا كبيرا في مجال الإستثمار السياحي والمركب المندمج لصناعة الفخار كما أن منطقة أمز ميز تظم العديد من المنشآت السياحية عبارة عن مآوي إلى جانب سد لللاتاكركوست الذي يعرف حركة ذائبة خصوصا في فصل الصيف وهومايتطلب الإسراع في إصلاح وتأهيل هذه الطريق وجعلها ملائمة لحركة السير في أحسن الظروف ومن هنا فإن على وزارةالتجهيز والنقل التدخل لإصلاح هذه الطريق للتقليص من حوادث السير والحد من خطورة واد غيغاية على إقليمالحوز، كما أدت الإمطار بإقليمالحوزإلى إحداث خسائر ببعض الطرقات الرئيسية ومنها الطريق المتواجدة بالقرب من منطقة الرحى بمولاي إبراهيم كما انقطعت الطريق في اتجاه ويركان بسبب انجراف التربة والمياه من الجبال كما أدت المياه المتسربة من واد غيغاية إلى إجبار سكان تحناوت المتوجهين إلى منطقة أمز ميز تحويل الطريق بالقدوم إلى مراكش ومنها إلى أمزميز اي إضافةحوالي30 كلم في مسارهم الطرقي وحسب معطياتة من عين المكان فقد تهدمت قنطرة بدوار بوحوتة بتحناوت لم يمر على إصلاحها أكثر من سنة، وبمنطقةغجدامة أيت احكيمتهدمت قنطرة واد تحبانت والتي تشكل ممرا رئيسيا لسكان اغجدامة في اتجاه مراكش كما انهارت بفعل التساقطات المطرية الأخيرة قنطرة واد أوروس الممر الرئيسي لساكنة أزيزل نحو السوق الأسبوعي للمنطقة، كما تظررت بعض المحاصيل الزراعية ولو بنسب ضعيفة خصوصا بأسني تحناوت تهم على الخصوص أشجار التفاح، وتبقى المدينة العتيقة بمراكش خصوصا مايتعلق بالمنازل الآيلة للسقوط أو التي بها تصدعات يعيش سكانها تحت رحمة الله خوفا من سقوطها في أي لحظة وخاصة مع طهور الشمس التي يكون لها تأثير على الجدران المبللة والمتصدعة.وتبقى الخسائر لحد الساعة بالمدينة ثثمثل في غمر الميا لبعض الطرقات بالحي المحمدي بوكار وقرب المحكمة التجارية في اتجاه حي تاركة مما سبب في عرقلة حركة المرور.