أدت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مراكش والأحواز على مدى يومين وبخاصة يوم الأربعاء 31 أكتوبر 2012 إلى ارتفاع منسوب مياه وادي البهجة مما أدى إلى حدوث فياضانات وبخاصة بالقرب من دوار إيكوت وتامازوزت وستي فاضمة وأولماس بمنطقة أوريكة وأيضا بجماعة تامصلوحت. واعتبر سائق شاحنة ومرافقه في عداد المفقودين إثر محاولة عبور فاشلة بالشاحنة جسرا يتواجد على الطريق الإقليمية رقم 2009 الرابطة بين مراكش وأمزميز حيث جرفت قوة مياه الوادي الشاحنة. فيضان واد البهجة أدى إلى انهيار قنطرة بجماعة تامصلوحت وقطع عدد من الطرق والممرات الرابطة بين مدينة مراكش بين منطقتي ستي فاطمة وتامازوزت وأيضا بين أمزميز وتامصلوحت و تاحناوت ليبقى مجموعة من السياح والمواطنين عالقين بين ضفتي الطريق. وجراء قوة المياه بالمجرى الرئيسي لوادي أوريكة والمار بستي فاضمة وأولماس وجمعة غمات وواد إسيل لحقت الممتلكات وكل التجهيزات المطعمية المحادية خسائر مادية وصفت بالكارثية . إلى ذلك تحولت مختلف طرق وشوارع مراكش عشية الأربعاء الماضي إلى برك مائية وبعد أن غمرتها سيول كبيرة من الماء بفعل الكميات الجد هامة من أمطار الخير المتساقطة في ظرف وجيز مما أثر بشكل ملحوظ على سير الحياة بالمدينة الحمراء. وأفادت مصادر من الوقاية المدنية أن المحكمة الابتدائية بمراكش قد غرقت في الماء وبعد أن غمرت كميات هامة قبو بالمحكمة تطلب مجهودات لإخراجها وإفراغها.