بلغ عدد العاملين بقطاع الصناعة التقليدية سنة 2014 ما مجموعه 405 آلاف صانع وصانعة، حيث نما التشغيل بالقطاع بنسبة 5 ر2 بالمائة مقارنة بسنة 2013، وذلك وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني للصناعة التقليدية في الإصدار التاسع ل « بانوراما الصناعة التقليدية». ووفق معطيات النشرة، فقد بلغ عدد العاملين في الصناعة التقليدية في القرى حوالي 132 ألفا و800 (8ر32 بالمائة) مقابل أزيد من 272 ألفا بالحواضر ( 2ر67 بالمائة). وتبقى الإنتاجية في الوسط الحضري والتي تبلغ حوالي 71 ألفا و710 دراهم ، أكبر أربع مرات منها في الوسط القروي (17 ألفا و674 درهما). كما تتباين الإنتاجية من مدينة إلى أخرى، حيث تتصدر الدارالبيضاء القائمة بمعدل 122 ألفا و272 درهما. وتسجل حرفة الصياغة - الحلي - أكبر إنتاجية ب315 ألفا و617 درهما متبوعة بحرفة الخشب (79 ألفا و499 درهما) فالحديد المطروق (70 ألفا و811 درهما) والأحذية (70 ألفا و214 درهما). وتتصدر الدارالبيضاء أيضا القائمة في التوزيع الجغرافي لليد العاملة في القطاع ،حيث تستحوذ على ما نسبته 1ر10 بالمائة من الصناع والصانعات متبوعة بفاس ومراكش (9ر8 بالمائة لكل منهما) فطنجة - تطوان (8ر5 بالمائة) والرباط - سلا (5ر5 بالمائة). وتستقطب ست حرف بالوسط الحضري 53 بالمائة من اليد العاملة في الصناعة التقليدية، وهي حرف الملابس التقليدية (2ر18 بالمائة ) والخشب (4ر13 بالمائة) والمصنوعات الجلدية (4ر6 بالمائة) والمعمار التقليدي (5ر5 بالمائة) والحديد المطروق (5ر4 بالمائة) والزرابي (5ر4 بالمائة).