أكدت مصادر مطلعة لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أنه في سنة 2010 سجل أكبر عدد من سرقات الأبقار بأولاد امراح سيدي حجاج إقليمسطات. وحسب ذات المصادر، أنه في هذه السنة لوحدها تمت سرقة 360 رأساً من الأبقار. وترجع مصادرنا هذا الأمر إلى نشاط ما يسمى «بالفراقشية» و«لخرارجية...» الذين اتخذوا من هذه المنطقة مجالا للسرقة، سواء الأبقار أو المواشي، مما جعل الشكايات تتقاطر على الجهات المسؤولة، دون أن يتم التوصل إلى مرتكبي هذه العمليات إلا نادراً، في حين ظلت جل الشكايات موجهة إلى مجهول. نفس المصادر أشارت للجريدة أن هناك عصابات تعمل منذ زمان في هذا الاتجاه، دون أن تطالها يد العدالة. كما تنشط بهذه المنطقة الذبيحة السرية التي توزع في الأسواق وغيرها، الشيء الذي جعل العديد من الأسماء تغتني في ظرف وجيز من خلال هذه الظاهرة. نفس المصادر أشارت إلى أنه بعد اعتقال بعض الرؤوس بتهمة سرقة الأبقار والمواشي، توقفت هذه الظاهرة بشكل كبير. المعتقلون وفق مصادرنا، نسجوا علاقات وطيدة مع بعض الأسماء المعروفة التي كانت تشكل ظلالا لها، وتحول دون متابعتها ومحاكمتها، إلا أن هذه المصادر تطالب المسؤولين مركزياً بفتح تحقيق في ما جرى، حتى لا يتكرر مرة أخرى، وأن يتم تجفيف منابع الفساد والإفساد بهذه المنطقة.