التحق المدرب الإيطالي فابيو كابيلو بكوكبة المرشحين لخلافة بادو الزاكي على رأس المنتخب الوطني المغربي، بعدما بعث بسيرته الذاتية عن طريق وكيل أعماله. وكشف مصدر جامعي مسؤول أن حظوظ كابيلو ضيئلة لتولي منصب ناخب وطني، بالنظر إلى مطالبه المالية الكبيرة، والتي قد تخرجه من السباق، الذي يبقى الفرنسي هيرفي رونار مرشحا لكسبه، بحكم الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه مع الجامعة، فضلا عن مساره الجيد على الصعيد القاري، حيث قاد منتخبي زامبيا والكوت ديفوار إلى التربع على عرش الكرة الإفريقية. وكان كابيلو قد أشرف على أكبر الأندية العالمية، آخرها ريال مدريد الإسباني، كما درب المنتخبين الإنجليزي والروسي، ويعد من أغلى مدربي العالم. ويتواجد هيرفي رونار حاليا بالمغرب من أجل إنهاء تفاصيل الارتباط، كما يتواجد بالدار البيضاء أيضا المدرب التونسي فوزي البنزرتي، الذي عبر هو الآخر عن طموحه في قيادة النخبة الوطنية، شأنه في ذلك شأن المصري حسن شحاتة، والمدرب السابق لمنتخب مالي، والإيطالي جيوفاني تراباتوني، الذي جدد رغبته في قيادة المنتخب الوطني، بعدما عبر عنها مباشرة بعد الانفصال عن رشيد الطاوسي. وأضاف مصدرنا أن اللجنة الجامعة المكلفة بدراسة طلبات تدريب المنتخب الوطني، ستشرع في اجتماعاتها منذ اليوم، وستعقد لقاءات مع المدربين المرشحين، على أن يتم توقيع العقد رسميا يوم الاثنين. أما التقديم الرسمي للربان الجديد فسيكون يومي الثلاثاء أو الأربعاء على أبعد تقدير. وسيعقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية اجتماعا مطلع الأسبوع المقبل، يكون الناخب الوطني الجديد محوره الأساسي. يذكر أن المكتب المديري الجامعي أنهى خدمات المدرب الوطني بادو الزاكي صباح الأربعاء الماضي، بعدما ظل إلى حدود مساء الثلاثاء ينفي نيته الانفصال عنه. وعجز الزاكي عن إيجاد تشكيلة اقرة للنخبة الوطنية، كما أن الأداء الذي قدمه اللاعبون في المباريات الماضية فجر الكثير من المخاوف بشأن قدرة العناصر الوطنية على ضمان التأهل لكأس أمم إفريقيا 2017 ومونديال 2018، خاصة خلال لقاء إياب الدور الإقصائي التمهيدي للمونديال أمام غينيا الاستوائية، حيث مرت المجموعة الوطني بجانب الإقصاء. إبراهيم العماري