كشف مصدر مسؤول بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن سباق الإشراف على تدريب المنتخب المغربي انحصر الآن بين أربعة أسماء هي الناخب الوطني السابق بادو الزاكي والإيطالي جيوفاني تراباتوني والهولندري ديك إدفوكات والفرنسي هيرفي رونار. وألمح مصدرنا إلى أن هذا الرباعي هو الذي تتوفر فيه المواصفات لقيادة النخبة الوطنية خلال المرحلة المقبلة، والتي سيكون أول رهاناتها المنافسة على لقب الدورة 30 من بطولة كأس إفريقيا للأمم، التي ستجري بالمغرب في مطلع السنة المقبلة. وألمح مصدرنا إلى أن اللجنة الجامعية التي عهد إليها الاتصال بالمتدخلين في الشأن الكروي المغربي من أجل التوافق حول مواصفات الناخب الوطني المقبل، أعدت تقريرا وسلمته إلى رئيس الجامعة، حددت فيه المعايير التي تم الاتفاق حولها. مشددا على أن الأسماء الأربعة هي التي سيتم اختيار الوطني منها، مالم تحصل أي مفاجأة غير متوقعة. واعتبر مصدرنا إلى الكشف عن اسم الربان المقبل للنخبة المغربية سيكون مباشرة بعد عودة الرئيس فوزي لقجع والوفد المرافق له من القاهرة، حيث حضر مراسيم عملية سحب قرعة مباريات الكأس القارية، التي جرت أمس الأحد. يذكر أن الجامعة توصلت بعشر سير ذاتية لمدربين عبروا عن رغبتهم في تدريب أسود الأطلس هي بالإضافة إلى الأسماء الأربعة، الفرنسيين لويس فيرنانيز وديدي سيكس والمصري حسن شحاتة والمغربي محمد الشاوش، اللاعب الدولي السابق، والبرتغالي جوزي روماو، المدرب السابق للرجاء والوداد البيضاويين، والصربي ميولفان، المدرب السبق لمنتخب غانا للشبان. وفي سياق متصل، أوضح مصدرنا أن الوفد الجامعي عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان أبرزها لقاء فوزي لقجع والكاميروني عيسى حياتو رئيس الكاف، الذي هنأه بالمناسبة على انتخابه رئيسا للجامعة، وبحث معه استعدادات المغرب لاحتضان هذه التظاهرة القارية. وأشار مصدرنا إلى أن لقجع وعد حياتو بضمان عرس قاري احتفالي، خاصة وأن المغرب يتوفر على الإمكانيات والمؤهلات اللازمة لضمان بطولة قارية في مستوى التطلعات.