شكلت المجموعات الشبابية التي كانت وراء حركة الاحتجاج الشعبي غير المسبوقة في مصر للمطالبة باسقاط نظام الرئيس حسني مبارك «قيادة موحدة» , مؤكدة انها لن ترحل من ميدان التحرير في وسط القاهرة الذي اصبح معقلا لهذا التحرك, قبل استقالة الرئيس المصري. ووعدت «القيادة الموحدة لشباب ثورة الغضب» في مؤتمر صحافي بان «لا نعود الى بيوتنا الا بعد ان تتحقق مطالب ثورتكم الباسلة» , وذلك في بيان قرأه زياد العليمي احد الاعضاء الستة في هذه القيادة التي تشكلت في نهاية يناير لكنها لم تعلن سوى الاحد. واكدت انها لن تفض اعتصامها الا بعد «استقالة رئيس الجمهورية» و «الغاء حالة الطوارىء» و «حل مجلسي الشعب والشورى « و «تشكيل حكومة وحدة وطنية تتفق عليها القوى الوطنية «. كما طالبت ب «تشكيل لجنة قضائية تشارك فيها شخصيات من منظمات حقوق الانسان للتحقيق مع المتسببين في حالة الانهيار الامني الاسبوع الماضي وفي قتل واصابة الالاف من ابناء الشعب « وب» الافراج عن كل المعتقلين من زملائنا وفي مقدمتهم الزميل وائل غنيم « الذي اعتقل في 26يناير الماضي. وتضم القيادة ممثلين لحركة6 ابريل الشبابية وشباب جماعة الاخوان المسلمين والجبهة الديموقراطية ومجموعة العدالة والحرية وحملة طرق الابواب وحملة دعم الدكتور محمد البرادعي.