استفاقت ساكنة مدينة الدشيرة الجهادية التابعة لعمالة إنزكَان أيت ملول على جريمة بشعة صباح يوم الخميس الماضي، حين تم الهجوم على وكالة لاتصالات المغرب مساء يوم الأربعاء 2 فبراير2011،وقتل موظف بها بعد الإجهاز عليه بواسطة آلة حادة على طريقة»نينجا»، وسرقة ممتلكات الوكالة من أموال وهواتف نقالة وبطائق التعبئة. هذا ولم يمر وقت طويل على تدشين هذه الوكالة الجديدة بالقرب من فندق ومطعم لابيركَولا بالدشيرة الجهادية، حيث تم تعيين الموظف المسمى «عبد الغني» الذي لقي حتفه وهو يؤدي عمله في الوكالة والذي وجد مقتولا صباح يوم الخميس3فبراير2011، مخلفا أرملة وأطفالا صغارا. وإلى حد كتابة هذه السطور، لايزال البحث جاريا عن الجاني أو الجناة، كما أن هذه الجريمة تطرح من جديد مسألة الأمن وحماية المواطنين من كل الاعتداءات التي يتعرضون لها بين الفينة والأخرى، إما بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض أو بالضرب والجرج أو بالقتل، خاصة أن بعض أحياء هذه المدينة تمثل نقطة سوداء من الناحية الأمنية مما يفرض وضع استراتيجية أمنية لتقويض مختلف الجرائم التي تعرفها في السنين الأخيرة.