أوقفت مصالح الأمن بمنطقة أمن الحي الحسني بحي «بوسيجور»، شخصا يشتبه في كونه العنصر الرئيسي لعصابة إجرامية، سبق وأن ارتكبت سرقات استهدفت سيارات بكل من المحمدية، آنفا والحي الحسني. الموقوف ضبطت بحوزته سيارة مشكوك في مصدرها، وتم العثور لديه على مجموعة من المفاتيح، إلى جانب مفتاح خاص بتشغيل السيارات، وبطاقة رمادية لسيارة، وأجزاء من أجهزة تسجيل، بعد تفتيش السيارة. وعلى ضوء هذه العملية، تم إيقاف ثلاثة من شركائه في وقت لاحق، الذين ضبطت بحوزتهم سيارات أخرى، وأسلحة بيضاء تستعمل في تنفيذ سرقات بالعنف، حيث تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة العامة المختصة من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، فيما تواصل المصالح الأمنية أبحاثها من أجل الوصول إلى باقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي. وفي تدخل ثانٍ تمكنت نفس المصالح، نهاية الأسبوع المنصرم، من تفكيك عصابة إجرامية ينشط أفرادها في مجال سرقة أكسسوارات السيارات الفارهة، وأوقفت ستة من المشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 28 سنة، من بينهم ثلاث فتيات. عملية الإيقاف تمّت بناء على معطيات حول قيام المعنيين بالأمر باستغلال سيارة مكتراة في تنفيذ عمليات سرقة أكسسوارات السيارات ليلا، خصوصا بالأحياء الراقية، حيث قادت عملية ميدانية لفرقة الشرطة القضائية إلى توقيفهم بمنطقة السلامة على مستوى مولاي رشيد، وحجز السيارة المستعملة في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية. من جهة أخرى تمكنت عناصر من الفرقة المتنقلة،التابعة لفرقة الشرطة القضائية بتنسيق مع عناصر إحدى النجدات، من إلقاء القبض على مروّج للمخدرات ينحدر من مدينة سلا، وذلك إثر كمين محكم تم نصبه له. عملية الإيقاف جرت على مستوى مدخل «فرح السلام»، وذلك على متن سيارة المعني بالأمر التي كان يستعين بها في تنقلاته، بالإضافة إلى هاتف نقال للاتصال بزبنائه، وتم على إثر ذلك حجز تسع صفائح من مخدر الشيرا تزن حوالي 900 غرام. وقد عملت العناصر الأمنية على إخضاع المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق العدلية، لتدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة، حيث لم يجد بدّا من الاعتراف بالمنسوب إليه. وحيد مبارك