احتج العديد من المواطنين بجماعة اولاد صالح اقليم النواصر صباح يوم الاربعاء الماضي، ضد السلوك المشين الذي بدر من القائد هناك ، حيث كان هؤلاء المواطنون ينتظرون قدوم هذا المسؤول لقضاء أغراضهم، قبل أن يطل عليهم في حالة نفسية غريبة، وبدون أية مقدمات بصق في وجه الخليفة، كما أمطر اعوان السلطة بوابل من السب والشتم. ولم يسلم المواطنون الذين كانوا ينتظرونه الى غاية الثانية عشرة زوالا من السب هم الآخرين. هذا السلوك المشين خلف استياء عميقا لدى الجميع، سواء المواطنين او المنتخبين، حيث علمت جريدة »الاتحاد الاشتراكي« ان المواطنين وقعوا عريضة في الموضوع بسطوا فيها ما حدث بالتفصيل ووجهوها الى عامل عمالة النواصر، ضد القائد، مطالبين باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق هذا القائد، الذي يتعامل معهم منذ التحاقه من نواحي مراكش منذ ثلاثة أشهر تقريبا بطريقة لا تمت للتوجهات الرسمية، التي تدعو الى تقريب الادارة من المواطنين. بل أصبحت الساكنة تحس بضيق كبير وإهانة شديدة نتيجة هذه التصرفات التي تعود الى العهد البائد، حيث كان »القايد بوخزانة« يصول ويجول خارج القانون وخارج أي رادع كيفما كان. المنتخبون هم الآخرون يقول بعضهم في تصريح للجريدة، أنه منذ التحاق هذا القائد بتراب جماعتهم، وهو في تنافر واضح مع ممثلي السكان. حيث أصبح يشكل عرقلة حقيقية للتنمية بهذه المنطقة. ويعتزم المنتخبون حسب تصريحهم عقد لقاء مع العامل، او مراسلته في الموضوع، لبسط كل الخروقات والتجاوزات والتصرفات التي بطلها هذا المسؤول، بغية إيقاف هذا العبث، دون ان تطاله يد القانون لحد الساعة. نفس المصادر التي شجبت ما حدث، أكدت »ل»الاتحاد الاشتراكي«« ان اعوان السلطة، وبعد أن أمطرهم قائدهم بوابل من السب والقذف، انسحبوا من مقر المقاطعة مطأطئي الرأس. وفي قلوبهم غصة كبيرة، بعدما أحسوا بالحكرة«، دون ان تتم تلبية مصالح المواطنين، هؤلاء عادوا الى منازلهم دون ان يحققوا اغراضهم الادارية التي جاؤوا من أجلها منتظرين 4 ساعات، اما الخليفة الذي بصق في وجهه القائد، فهو الآخر لم يصدر عنه أي رد فعل اتجاه ما لحقه من غبن، منتظرا أن يتدخل المسؤولون الكبار لرد الاعتبار له، ومعه المواطنين وأعوان السلطة.