تعاني الطفلة خديجة 15 سنة (تلميذة بالمستوى الإعدادي) من مدينة بنكرير من خطر فقدانها للسمع بشكلي كلي.. فهي بحاجة ماسة إلى شراء سماعتين، قيمة كل واحدة 6000 درهم. وفي حالة عدم توفيرهما لها سوف تفقد أملها في استرجاع قدرتها على السمع ولو بشكل جزئي، وهو ما يعني أن ذلك يهدد مستقبلها الدراسي بالفشل. أم الطفلة خديجة صرحت لنا في مكالمة هاتفية خاصة أن أحد الموظفين التابعين للمندوبية الإقليمية للصحة ببنكرير سبق وأن حرم الطفلة من فرحة الحصول على السماعتين بعدما حظي طلبها بالقبول من طرف جمعية الرحامنة للصم والبكم بدعوى أنها ليست من أسرة محتاجة، لكون الأم هي موظفة بجماعة بنكرير. الأم قالت في تعقيبها على هذا التصرف: «صحيح أنا موظفة جماعية، لكن ذات دخل بسيط لا يكفيني، لإنني مصابة بمرض القلب الذي يتطلب مني شهريا مصاريف علاج باهظة»، مبرزة أن تعاضدية (أمفام) لا تمنح سوى تعويض بسيط عن علاج مرض السمع المرتبط بابنتها، مستنكرة هذا العمل اللاإنساني الصادر عن الموظف التابع للمندوبية الإقليمية للصحة ببنكرير والذي زاد من تأزيم نفسية ومعنويات ابنتها، مضيفة أنها مستعدة -في حالة عدم تلقي أي مساعدة- على المغامرة بمصاريف علاج قلبها حتى وإن أدى الأمر إلى وفاتها لصالح أن تنعم طفلتها خديجة بنعمة السمع الجيد وتستعيد بسمتها وأملها في الحياة طبيعية. للتواصل و مساعدة الطفلة خديجة : هاتف أم خديجة : 55 89 27 08 06