-عرف محيط مركب محمد الخامس حركة غير عادية تقريبا قبل بداية الديربي البيضاوي 119 . وتمثلت في الفوضى العارمة التي أحاطت بعملية بيع التداكر والعرقلة التي كانت تخلق بالازقة المجاورة للمركب زد على ذلك انتعاش السوق السوداء كما ان وضع الحواجز خاصة ليلة المباراة جعلت من محيط المركب يشبه منطقة عسكرية محصورة. - رابضت سيارات التدخل السريع وعناصر من الشرطة بالملعب طيلة ليلة المباراة تفاديا لحدوث انسلالات للجماهير و عدم حدوث مصادمات بين الالترات الودادية والرجاوية التي كانت عناصرها تهيء التيفووات. - منذ الساعة الخامسة و45 دقيقة صباحا بدأت عناصر الشرطة والقوات المساعدة تصل إلى الملعب حيث سخرت مديرية الأمن ما يقارب 4000عنصر لتأمين الديربي اذ كانت ممثلة بجميع تشكيلاتها من خيالة، شرطة الكلاب البوليسة، شاحنات ضخ المياه لمكافحة الشغب، الشرطة التقنية كما سجل الحضور النسوي قصد تفتيش المشجعين. - بدأت تتقاطر على المركب الجماهير الودادية والرجاوية مند الساعة السابعة و الربع تقريبا مرددة اهازيجها المعهودة حيث لم يقتصر الحضور الجماهيري على مشجعي العاصمة الاقتصادية بل جاءت جماهير و محبي الفريقين من كل مناطق المملكة تقريبا من الجنوب مثلا من أكادير و تارودانت و من الشمال حيث صادفنا مشجعين من القصر الكبير و العرائش ومن الشرق أتوا من بركان مثلا. -عمد المنظمون إلى فتح أبواب المركب في حدود الساعة 10صباحا حيث كان الاكتضاض واضحا بالابواب خاصة بتلك المتواجدة بالمدرجات المكشوفة ورغم اعتماد السلطات الأمنية لعدة حواجز تسللت بعض الجماهير التي لا تتوفر على التذاكر مما خلق نوعا من الفوضى عند الأبواب مع اقتراب موعد المباراة. - تم إغلاق الأبواب في حدود الساعة الواحدة زوالا أي ساعة ونصف قبل انطلاق صافرة البداية بعدما ضاقت مدرجات الملعب بالجماهير التي فاق عددها عدد التذاكر التي طرحت مما يجعل سؤالا يتكرر كيف دخلت هذه الأعداد رغم عدم توفرها على تذكرة بينما ظل أصحاب التذاكر خلف أسوار المركب وهذا راجع لانتعاش السوق السوداء. -مرافق المركب لازالت في حالة متردية سواءا منصة الصحافة او المرافق الصحية كما ان السبورة الإلكترونية مر على عطلها الآن أكثر من سبع سنوات دون أن تحرك المجموعة الحضرية او جهة الدارالبيضاء ساكنا لاصلاحها مع العلم ان قسط من عائدات الإشهار يمكنه أن يصلحها. - الديربي كعادته عرف حضور وساءل اعلام أجنبية من بلجيكافرنساإنجلترا إضافة إلى وساءل اعلام عربية بصحفيين معروفين كنجم الكرة المصرية نادر السيد. -قبل انطلاق اللقاء صورة معبرة جمعت مشجع ودادي واخر رجاوي باعلام الفريقين و الراية الوطنية في رسالة للجماهير قصد مرور الديربي في جو رياضي. - كانت حافلة الرجاء الأولى التي وصلت الملعب بعدها بربع ساعة حلت حافلة الوداد الدي كان لاعبوه أول من صعد إلى عشب الملعب. وبالنسبة للحركات التسخينية بالملعب فلاعبوا الرجاء هم من استهلوها بعد دلك صعد لاعبوا الوداد. -رشيد الطاوسي لم يحضر الندوة الصحفية التي أعقبت نهاية المباراة و عوضه مساعده عزيز الخياطي في حين مدرب الوداد جون توشاك حضر بمعية مساعده مما يؤكد فكره الإحترافي.