تصادم بين أنصار الوداد والرجاء طيلة ليلة السبت بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس، مما حدا برجال الأمن إلى فرض طوق أمني منذ زوال نفس اليوم على محيط المركب الى غاية صبيحة الأحد، حيث كان الحضور الأمني مكثفاً بجميع أنواعه منذ الساعات الأولى من الصباح. توافدت الجماهير الودادية والرجاوية منذ الساعة السابعة صباحاً إلى أبواب المركب، إذ لوحظ تكثف الجمهور بمداخل الأبواب في طوابير طويلة أجَّجَت الازدحام والتدافع بين الجماهير. - عبر كل الطرق والشوارع المؤدية إلى المركب كانت تتدفق أعداد من جمهور الفريقين، مرددة شعارات مشجعة لفريقيهما. نقطة حسنة تحسب للقائمين على التنظيم خاصة رجال الأمن في منع كل شخص لا يحمل شارة صحفي في ولوج منصة الصحافة على عكس الديربيات السابقة. امتلأت كل جنبات المركب الرياضي في حدود الساعة الواحدة زوالا، بينما ظل جمهور كثير بتذاكره ولم يجدوا أماكن شاغرة للجلوس، كما لم يتمكن جمهور آخر من ولوج الملعب رغم توفرهم على التذاكر. سجل الحضور النسوي بكثافة من خلال الجمهور وكذلك شرطيات لأمن أنفا اللائي ساهمت في التنظيم خاصة بمدخل المنصة الشرفية. البطل يونس العيناوي حضر المباراة ولقي تصفيقاً من طرف جمهوري الوداد والرجاء، وكان بصحبة أبنائه. حضور مكثف للوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي، تحسباً لأي طارىء. الرجاء كان أول فريق دخل أرضية الملعب للقيام بحركات تسخينية إعدادية تحت أعين مساعد المدرب رضوان حجري، بعد ذلك بثلاث دقائق التحق بنفس الأرضية لاعبو الوداد يتقدمهم العميد اللويسي. - أول إنذار في المقابلة في الدقيقة (09) من المباراة لصالح أجدو، بعدما اعتقد الحكم أنه تحايل للحصول على ضربة جزاء، فيما أول تسديدة في اتجاه المرمى كانت من طرف نفس اللاعب في الدقيقة 15. أخيراً وحتى الدورة 26 من بطولة النخبة، وبمناسبة لقاء الديربي تم إصلاح الساعة الإلكترونية لمركب محمد الخامس...! رمت جماهير الوداد بقنينات الماء، والمشروبات أرضية الملعب احتجاجاً على الحكم الباعمراني. غادر الزاكي مباشرة الملعب بعد خروجه من المستودع، ولم يحضر الندوة الصحفية التي انعقدت مباشرة بعد المباراة..! المباراة عرفت تغطية صحفية وطنية قوية، منها القناة الثانية التي نقلت اللقاء على المباشر، والرياضية والأولى، والجزيرة إلى جانب الإذاعات الخاصة.