المدرب بادو الزاكي: «المباراة في جل أطوارها عرفت سيطرة الوداد، خلقنا عدة فرص، سجلنا الهدف، وكدنا أن نضاعف الحصة، إلا أن العارضة والقائم نابتا عن الحارس ياسين الحظ في مناسبتين. يرجع سبب التعادل لتباطؤ لاعبي الوداد الذين حاولوا القيام باللعب الاستعراضي وتقديم لوحات، خصوصا بعدما آمن فريق الرجاء البيضاوي بالهزيمة، وبمصيره في هذه المباراة، ويمكن القول في الخلاصة على أن القدر أراد التعادل». السقاط: «الوداد البيضاوي قدم عرضا في المستوى، خلقنا متاعب للرجاء، كنا السباقين في الوصول لشباك ياسين الحظ، تلقينا هدفا في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ولازلت البطولة طويلة لتأكيد الصحوة الودادية، اللاعبون قاموا بمجهودات جبارة، ونأمل في أن نعوض نقط الفوز في اللقاءات القادمة إن شاء الله». جون لويس باسكال: «رغم نتيجة التعادل، فقد قدمنا عرضا جيدا، وكدنا أن نفوز بثلاث نقط، لكن الحظ كان بجانب الرجاء الذي فاجأنا خلال مجريات الجولة الثانية، وتمكن من تعديل الكفة، وسنعمل من خلال المباراة القادمة على تسجيل حضور قوي للظفر بلقب البطولة الذي وضعناه في البرنامج ضمن الأهداف هذا الموسم». متولي: «مباراة الديربي تكون مفتوحة على الطرفين، سجل علينا الهدف، ولم نفقد الأمل ولم نستسلم، ومع مجريات اللقاء تمكنا من تعديل الكفة عبر العمليات الهجومية، والبحث المتواصل والاستمرارية، رغم أننا ضيعنا فرصا كثيرة» يونس بلخضر: « المباراة كانت قوية، تلقينا هدفا مبكرا، ولم نستسلم، وبطموحاتنا وقوتنا تمكنا من تعديل الكفة، وحاولنا مضاعفة الحصة، لكن الحظ لم يحالفنا. أشكر اللاعبين الذين قدموا عرضا جيدا، وبالاستمرارية حققنا الأّهم، وسنقول كلمتنا في المباريات المتبقية من البطولة لتحقيق الإنجاز هذا الموسم، وأشكر الجمهور الرجاوي الكبير الذي دعمنا وساندنا طيلة اللقاء». المدرب خوصي روماو: «أعتقد أن لقاء اليوم يعتبر من أقوى الديربيات، هناك منافسة وندية قوية، قدم الفريقان عرضا جيدا، وشاهدنا كرة حديثة ومستوى رفيعا، هناك جماهير رائعة ملأت جنبات المركب الرياضي محمد الخامس، وبتشجيعاتها وبمساعدتها القوية شاهدنا لوحات فنية على أرضية الملعب وبالمدرجات، وأؤكد أن الرجاء ضيعت عدة فرص، ونسعى جادين لإعطاء أكثر للظهور بمستوى جيد خلال المباريات القادمة. وبخصوص عودة اللاعب عبد اللطيف جريندو، اعتبرها حافزا كبيرا للرجاء، وقد كان حضوره اليوم وازنا، أما عن طموحاتي، فمن خلال برامجي تجاه الفريق، سأتمكن من إعطاء كل ما يمكن، لتحسين مستوى الفريق بالعمل المتواصل والاعتماد على الطاقات الشابة الرجاوية». لقطات من الديربي بنهاشم عبد المجيد - افتتحت أبواب المركب الرياضي محمد الخامس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. - حضور مكثف لرجال الأمن، الذين كانوا في الموعد منذ الساعة الثامنة صباحا. - كعادته، الكومندار حناف قدم خدمة جليلة لرجال الإعلام ومنع بعض الوجوه من ولوج المركب من الباب الرئيسي. - حضر العنصر النسوي، المتمثل في الشرطيات، إلى مركب محمد الخامس، وقمن بدورهن منذ الثامنة صباحا. - غصت جنبات مركب محمد الخامس في حدود الساعة الواحدة والنصف بالجماهير، ومع لازالت الجماهير تتقاطر على المركب. - أفادت مصادر مقربة من الوداد ومجلس المدينة أن تغيير الساعة الإلكترونية يتطلب مبلغ 900 مليون سنتيم! - عرف لقاء الديربي حضورا إعلاميا مكثفا، من بينه خمس إذاعات، وأول تغطية لديربي الوداد والرجاء لراديو مارس الذي قام بتتبع الحدث من الساعة العاشرة صباحا - على المباشر - بخمسة صحفيين في النقط الخارجية والملعب. - أول لقاء للديربي يخوضه الحكم الضحيك من عصبة تادلة بمساعدة عبدالرحيم التايب وعبد الله سعيد، فيما كلف الحكم الدولي بوشعيب لحرش بمهمة الحكم الرابع والدولي الكزاز مرافقا وعبد الرحيم مزاط مندوبا من البيضاء. - جمهور من الفقيه بن صالح حضر لمساندة الوداد وجمهور من الجديدة لتشجيع الرجاء. - القاعة المخصصة للندوات الصحفية بجنبات المستودعات صغيرة الحجم، لم تستوعب الحضور الإعلامي، وهو ما عرقل المتابعة لبعض الزملاء، منهم من تابع الندوة وقوفا، ومنهم من غادر القاعة! - مع خروج اللاعبين من بهو مركب محمدالخامس، صعداللاعب هشام اللويسي حافلة الرجاء لأجل تحية المدرب البرتغالي خوصي روماو، ولاعبي الرجاء. سلوك مثالي للروح الرياضية العالية.