بعد عملية توسيع و إعادة تهيئة قسم الولادة الذي كان يعرف وضعا كارثيا من حيث بنيات الاستقبال وغرف الاستشفاء وقاعة التوليد...وكذا ما عرفته عدة اجنحة استشفائية أخرى من اشغال و إصلاحات و خاصة جناح امراض الجهاز التنفسي الذي كان بدوره يعرف وضعا مزريا، حيطان مهترئة، ازبال و صنابير معطلة، جاء دور قسم المستعجلات الذي بدأ يستقبل المرضى منذ افتتاحه يوم الأربعاء 11/11/2015 ، و كما جاء على لسان مدير المركز الاستشفائي الجهوي ان ما عرفه هذا القسم من تحسينات و تأهيل يعتبر نقطة ضوء. وعبر عن اطمئنانه نظرا للمواصفات والمعايير التي تم تسطيرها لاستقبال المرضى وخاصة اعتماد الدخول الى القسم عبر مسارين: مسار أخضر للحالات العادية وآخر أحمر للحالات المستعجلة جدا مرتبطة مباشرة بقسم العناية المركزة. بالإضافة الى توفير شروط استقبال افضل تمت تهيئة قاعتين للعلاج واحدة للجبس وأخرى للفحوصات الطبية العادية والمتخصصة بقاعتين اضافيتين، و قاعة للصدمات وأخرى للملاحظة، وكذا صيدلية وقاعة للتسجيل والتوجيه، وقاعة تعنى بتنظيم عملية الدخول و الفوترة». وإذا كان هذا المشروع في أسسه إيجابيا، يظل عدد الوافدين على المركز يفوق بكثير قدراته من حيث الموارد البشرية خاصة الأطباء المتخصصين وما يقع من مشاكل برمجة العمليات الجراحية في التناوب وفي التخصصات، وغياب مسلك طبي واحد و متناسق. ونسجل على وجه الخصوص غياب التنسيق بين الطبيب الجراح والطبيب المختص في التخدير.