تدخل الأندية المغربية ، الوداد والمغرب الفاسي والدفاع الحسنيب الجديدي في نهاية الأسبوع منافسات ذهاب الدور التمهيدي لمسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للموسم الجديد (2011) . وكلها طموح في تسجيل اسمها في السجل الذهبي للمسابقتين القاريتين واضعة نصب أعينها الإنجاز الكبير الذي حققه فريق اتحاد الفتح الرياضي بإحرازه الكأس الثانية والذي يبحث عن لقبه القاري الثاني بعد غد السبت في لوبومباشي عندما ينازل مازيمبي الكونغولي برسم الكأس الممتازة. فعلى مستوى دوري أبطال إفريقيا، سيستضيف الوداد أدونا الغاني بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. القلعة الحمراء التي تعيش على ايقاع النتائج غير المستقيمة في البطولة الوطنية ، تدرك جيدا أنها تنازل مدرسة من أقوى المدارس الكروية الافريقية ، ,مواجهته لبطل غانا لن تكون بالمهمة السهلة . وعدم تحقيق الفوز في لقاء الذهاب يعني بلغة الارقام وضع الرجل الاولى خارج دائرة المنافسة وبالتالي الدخول في أزمة جديدة. وعلى أجندة كأس الكونفدرالية الإفريقية، ستكون كرة القدم المغربية ممثلة بثلاث فرق هي بالإضافة إلى اتحاد الفتح الرياضي، حامل اللقب ، نجد المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي. مهمة الفريقين الفاسي والدكالي، صعبة بالنظرإلى قوة المنافسين الذين سيخوضون هذه المباريات أمام جمهورهما وعلى ملعبيهما. وعي هذا المستوى لم يخف الإطار الوطني رشيد الطاوسي صعوبة المواجهة ، خاصة ؤزن مكونات الفريق الفاسي ، تجهل الشيء الكثير عن مضيفها البنيني ما يحتم عليها التسلح بروح التحدي والرغبة الأكيدة في الذهاب بعيدا في هذه المسابقة. ومعلوم أن المغرب الفاسي يتواجد منذ يوم الأربعاء بالبنين حيث يستعد لمواجهة كاراكي البنيني اليوم السبت . أما الدفاع الحسني الجديدي،الذي يشرف على إدارته التقنية الإطار الوطني خالد كرامة والذي يوقع على بداية موسم متذبذبة، فسينازل فريق مالي عنيد. ويبقى على الفريقين المغربيين، العودة إلى المغرب بالأقل بأقل الخسائر حتى عي مساحة واسعة من الامل. الفريق الرباطي من جانبه سيراهن بقوة علي الفوز بلقب الكأس الممتازة أمام مازيمبي ليكون ثاني فريق مغربي يحرز الكأس، بعد الرجاء البيضاوي في 2000 . لكن يبدو هذا الامل صعبا جدا بالنظر إلى قوة فرق مازيمبي الكونغولي، صاحب لقب عصبة الأبطال الإفريقية، الذي لعب هذا الموسم كأس العالم للأندية البطلة في دبي، ووقع على حضور فاجأ كل المراقبين والمتتبعين للكرة العالمية.