كشفت مصادر دبلوماسية مغربية على الحدود التونسية الليبية أن المواطن المغربي حيمري الطيب، الذي اختفى عن الأنظار في الأراضي الليبية لأيام ،تمكن أول أمس السبت من الالتحاق بأسرته بعد اختفاء مفاجئ . وأوضحت ذات المصادر في حديث ل»الاتحاد الاشتراكي» أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تابعت قضية المواطن المغربي حيمري الطيب منذ أن بلغ إلى علمها خبر اختفائه وما ترتب عن ذلك من قلق وتخوف أسرته في المغرب وليبيا من إمكانية اختطافه. ويذكر أن أسرة المواطن المغربي حيمري الطيب المشهود له بالاشتغال في العمل الإنساني بما فيه شهادة من الصليب الأحمر الدولي، سبق ووجهت نداء عبر جريدة «الاتحاد الاشتراكي» ولكل الجهات المسؤولة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لمعرفة مصير ابنها الذي أشارت إلى تفانيه في خدمة بلده المغرب وليبيا في «الأوقات العصيبة». وكان المواطن المغربي حيمري الطيب، المتطوع في الهلال الأحمر الليبي، والذي ساهم بفعالية كبيرة في نقل الجرحى والمصابين إبان الحرب، واستمر في نفس العمل بعد انتهاء الحرب، قد اختفى عن الانظار قبل أسبوع حينما كان ينقل جريحا في حادثة سير في اتجاه العاصمة طرابلس. وتحدثت مصادر قريبة من أسرة المواطن المغربي حيمري الطيب عن كون إحدى الفرق المتناحرة وتدعى «غنيمة» في منطقة بوسليم ضواحي طرابلس هي من كانت وراء اختفاء هذا المواطن.