قال خالد السقاط، لاعب الكوكب المراكشي، إن الانطلاقة الموفقة التي بصم عليها الفريق إلى حدود الدورة الخامسة، هي نتاج عمل جماعي وتضحية اللاعبين بدون استثناء، مضيفا أن عناصر الفريق تضع مصلحة الكوكب فوق كل اعتبار، بغض النظر عن الماديات. وتمنى، اللاعب السابق للمغرب الفاسي والوداد البيضاوي، أن يواصل السير من تألق إلى آخر، مناشدا الجمهور المراكشي بالعودة إلى مدرجات الملعب بكثافة، باعتباره «ركيزة ودعامة أساسية لنا، ونحن كلاعبين نتطلع إلى تألق تلو آخر ونهدف ليكون الكوكب من بين أشرس وأقوى الفرق في البطولة الاحترافية، شريطة - كما قلت - التفاف جميع مكونات الفريق حولنا». وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته الجريدة مع اللاعب المراكشي. n ما هي انطباعاتك حول الانطلاقة الموفقة لفريق الكوكب المراكشي هذا الموسم؟ p بسم الله الرحمن الرحيم، لم يكن في هذه النتائج ما يمكن اعتباره مفاجأة. فبخصوص هذه البصمة التي وقع عليها الكوكب منذ انطلاقة البطولة الوطنية الاحترافية، وما حققناه لحد الساعة من نتائج إيجابية، هو نتاج عمل جماعي وتضحيات وقتالية جميع اللاعبين بدون استثناء، فنحن نلعب كل مباراة على حدة، ونضع كل الاحتمالات نصب أعيننا، حسب مستوى وقوة الفريق الخصم، زيادة على الدعم المعنوي الذي نتلقاه من المدرب هشام الدميعي، إذ نشكل أسرة واحدة متجانسة ومتفاهمة، ودائما نضع مصلحة الكوكب فوق كل اعتبار، بغض النظر عن الماديات. والحمد لله دائما نوفق ونوقع على نتائج إيجابية. n أين تكن قوة الكوكب؟ p قوة الكوكب تكمن كما قلت في تلاحم لاعبيه وصبرهم وقتاليتهم وعزيمتهم القوية، فلدينا مجموعة منسجمة ومتفاهمة، ونتبارى برجولية دفاعا وحبا لقميص الفريق، ونتطلع لأن نحقق نفس الإنجاز الذي أنهينا به الموسم الماضي. n الجمهور المراكشي تواق للقب، فهل تشاطرونه نفس المسعى؟ p نحن نعي كل الوعي شغف ولهفة الجمهور لرؤية الكوكب بطلا، لكن كل شيء بأوانه. فنحن كلاعبين بدورنا نسعى لتحقيق هذه الأمنية، غير أن بعض العوامل تبقى مانعا أمامنا. وبالنسبة لهذا الموسم سنعمل كل ما في وسعنا وجهدنا من اجل التتويج باللقب، وسنضحي إلى آخر يوم من عمر البطولة دون استسلام، ولكن على الجمهور - وأكررها - أن يساندنا بقوة ويزرع الدفء في مدرجات الملعب، فبدون جمهور لا يمكن بلوغ هذا الهدف. n وكيف استقبلتم مجيء الرئيس الجديد؟ p أظن أن الكوكب تجاوز مرحلة الفراغ الإداري، وبقدوم الرئيس الجديد أعتقد أن الأمور بدأت تتسوى لجمع الشمل، ونأمل أن يمنح الرئيس مربوح إضافة للفريق لتمكينه من تجاوز كل الإكراهات. n والدرب هشام الدميعي؟ p هو أولا وقبل كل شيء هو الأخ والصديق. رجل يعمل بتفاني وبغيرة على الكوكب المراكشي، مدرب كبير ومن بين خيرة المدربين المغاربة، يتسم عمله بالانضباط، ونتبادل الاحترام والتقدير لمجهوداته وطريقة عمله وتعامله مع الجميع وبفضله تألق الكوكب.