أوضح الشوفاني أن انطلاقة الكوكب في هذا الموسم انطلاقة إيجابية إلى حدود الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية، مضيفا أن الفريق لا زال في بداية الطريق وينتظرنا عمل كبير لتكوين فريق تنافسي ومنسجم وهذا هو ما نركز عليه ضمن مخططاتنا، فالبطولة ستكون لا محالة قوية وحماسية ومن المفروض علينا أن نكون في الموعد وأكثرا استعدادا بدنيا وتقنيا ونفسانيا، كما أننا نراهن على التألق وحرق المراحل باستحقاق كما كان الشأن في الموسم الماضي، وأكيد أننا سنعيد نفس الإنجاز إرضاء لتطلعات الجماهير المراكشية. ونترك البقية لشوفاني من خلال الحوار التالي: { ما هو تقييمك للحصيلة التقنية للكوكب إلى حدود الدورة الرابعة؟ أعتقد أننا نسير بخطى راسخة نحو البصم على النتائج الإيجابية وإلى حدود الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية يمكن القول بأن الانطلاقة موفقة والمردودية أكثر من إيجابية، حققنا ثلاثة انتصارات وتعثرنا في مباراة واحدة أمام خريبكة، وهذا شيء طبيعي غير أنه مع الوقت نعمل على تصحيح الأخطاء، وبالتالي السعي لتكوين فريق تنافسي وتجانسي حتى نكون عند حسن ظن جماهيرنا. { وكيف تتوقع منافسات بطولة هذا الموسم؟ أكيد أن البطولة لحد الساعة لم تكشف عن معالمها الحقيقية، ومعظم الفرق لا زالت في طور التهييء والبناء، وأظن أنه بعد مضي سبعة أو ثمانية دورات ستكشف الأندية عن وجهها الحقيقي وستكون لا محالة كل النزالات قوية وحماسية، مع العلم أن كل فريق سيعمل جاهدا لجمع أكبر عدد من النقط تحسبا للطوارئ لضمان البقاء أو الاستمرارية في التنافس على المراتب الأمامية ولهذا الفريق الأكثر استعدادا على كافة الواجهات هو الذي سيلعب باستقرار وبقوة ضاربة. { وهل تتطلعون إلى اللقب؟ هذا سؤال سابق لأوانه، فلا يمكن أن نتحدث عن اللقب ما دمنا في طور تهييء مجموعة متكاملة، فالأهم عندنا هو الوقوف على تركيبة بشرية متلاحمة ومتفاهمة، ونحتل مراتب أمامية في البطولة، فهذا هو مخططنا كتقنيين. { وكيف ترى انتدابات الكوكب؟ نحن انتدبنا بعض اللاعبين لملء الفراغ الذي تركته العناصر المغادرة للكوكب، وجلبنا لاعبين من ذوي التجربة والمتمرسين وفق إمكانياتنا المادية المحدودة، فالكوكب لا يجلب النجوم بقدر ما يهمه من يمنح إضافة إلى الفريق، والحمد لله الانتدابات كانت صائبة وفق طلبات المدرب هشام الدميعي واقتراحاته. { ما هي الفرق التي ترشحها للعب الدور الطلائعي في البطولة؟ كما سلف الذكر لا زال كل شيء غامضا ولا يمكن الحسم في تحديد الفرق التي ستلعب الدور الطلائعي في البطولة، لكن يبقى الامتياز الذي يتوفر على تركيبة بشرية هامة ويعيش على إيقاع الاستقرار التقني والإداري والمالي وأيضا الفريق الذي استعد بما فيه الكفاية، وحسب رأيي الخاص هناك مجموعة من الأندية بإمكانها أن تقول الكلمة من قبل الرجاء، الجديدة، الوداد، الجيش، تطوان، الكوكب والخميسات. { تنتظركم مباراة حارقة أمام الوداد فماذا أعددتم لها؟ أعتبر هذه المباراة كمباراة عادية، فنحن نلعب مباراة مباراة حسب قوة وحجم الفريق المنافس، ونسعى دائما لكسب نقاط النزال خاصة داخل قواعدنا، ولا يمكن أن نعطي لمباراتنا ضد الوداد أكثر من حجمها، أمامنا امتياز الأرض والجمهور وعلينا استغلاله ولا خيار لنا سوى الانتصار لمواصلة التألق وبالتالي تزكية النتائج الإيجابية السابقة.