أعرب محمد أوزوكا حارس مرمى الكوكب المراكشي عن ارتياحه التام للأجواء العامة التي سادت طيلة التربص الإعدادي الذي أقامه الفريق مدة شهر ونصف وقال إن التحضيرات مرت في ظروف جيدة ولم نشعر بأي تقصير في حقنا من حيث العناية وتوفير كل الحاجيات لنا مما ساهم في إنجاح المعسكر، وأردف المتحدث نتطلع للبصم على نتائج مرضية في البطولة الاحترافية والعمل على إعادة نفس إنجاز الموسم الماضي ولما لا اللقب. وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته جريدة الاتحاد الاشتراكي مع أوزوكا. p بداية نود منك أن تقربنا من الأجواء العامة التي مر منها المعسكر. n أولا الجميع منشرح ومرتاح للأجواء العامة التي مرت فيها تحضيرات الفريق خاصة وأن المسؤولين وفروا لنا أرضية ملائمة، ولم نشعر بأي نقص أو تقصير في حقنا مما كان السبب في الرفع من معنوياتنا وساعدنا على إعطاء أكثر من جهد في التداريب، فالمعسكر عرف نجاحا تاما وتهيأنا بما فيه الكفاية. p وكيف تتوقع المنافسة بينك وبين الحارس عصام بادة؟ n أعتقد أن الأمر عادي بالنسبة لي، فمجيئ عصام بادة رحبت به كثيرا لأن الكوكب في حاجة لحراس متميزين ومتمرسين علما بأن الكوكب سيلعب على واجهتين الوطنية والإفريقية ولا بد له من وضع كل الطوارئ في الحسبان تفاديا للإصابة. وبخصوص المنافسة بيني وبينه على انتزاع الرسمية فهذا أمر يخص الطاقم التقني هو الذي له صلاحية اختيار الحارس الأكثر جاهزية، فبدوري سأجتهد وأثابر لأكون عند حسن الظن. p ماذا عن البطولة المقبلة؟ n لقد قلت بأن الكوكب استعد بما فيه الكفاية وبوتيرة منتظمة وحماس كبير كما أن الفريق عزز صفوفه بمجموعة من اللاعبين المحنكين وهذه إشارة قوية توحي بأننا سنلعب من أجل تلميع صورة الفريق في البطولة، ومن جهة أخرى العمل على تكرار نفس إنجاز الموسم الماضي وكيف لا التنافس على اللقب، نحن جميعا نتطلع إلى تحقيق هذه الأمنية للجمهور. p على ذكر الجمهور، ألا ترى أن عزوفه عن الملعب في السنة الماضية كان له تأثير عليكم؟ n فعلا فالجمهور هو السند القوي لنا، والنتائج التي حققناها كانت بفضل تشجيعاته لنا، لكن بعد القطيعة والعزوف عن الملعب تأثرنا كثيرا وكنا نلعب وكأننا خارج قواعدنا، ورغم ذلك قاومنا وصبرنا وكان السند الوحيد لنا في الدورات الأخيرة هو المدرب هشام الدميعي الذي زرع فينا روح القتالية والتنافس والصمود حتى نهاية الموسم، والحمد لله ضمنا ورقة المشاركة في كأس الكاف بعد احتلالنا المرتبة الثالثة. p ما هي الفرق التي تراها أكثر جاهزية للبطولة؟ n أظن أن السؤال سابق لأوانه، فلا يمكن الحكم على هذا الفريق أو ذاك إلا بعد مرور خمس أو ست دورات من البطولة ليتبين لك من هو الفريق الجاهز مائة في المائة، وأعتقد أن كل الفرق استعدت جيدا وخاضت عدة مباريات إعدادية، لكن يبقى الحكم للميدان في البطولة.