أجبر فريق أولمبيك مراكش على التعادل داخل قواعده أمام ضيفه الراسينغ البيضاوي بهدف لمثله لحساب الدورة السادسة من بطولة القسم الوطني الثاني. وسجل للفريق المراكشي اللاعب عبد اللطيف بن لحسن في الدقيقة 62، قبل أن يعدل النتيجة للراك اللاعب أيوب في الدقيقة 70. التعادل لم يخدم مصالح الأولمبيك، الذي كان يتطلع إلى الانفراد بمقعد الريادة، إذ عانى الأمرين في الشوط الأول، بعدما ظهر الفريق الزائر بمستوى جيد، وسيطر على أطوار هذه الجولة، بفضل انتشاره الجيد وحسن التمركز والانضباط التكتيكي، علاوة على مهارات لاعبيه الفردية. وكاد أن يوقع على هدف السبق في (د 15) لولا المبالغة في المراوغة من طرف اللاعب كواديو، في حين كان لزاما على أصحاب الأرض اتخاذ الحيطة والحذر، والاعتماد على المرتدات المباغتة، أسفرت إحداها عن هدف السبق في (د 62) إثر ضربة حرة مباشرة، انبرى لها بنجاح اللاعب لحسن، وبعدها تمكن الأولمبيك من التحكم في زمام المبادرة، وبسط سيطرته الميدانية دون أن تتوج بأهداف. وفي حدود الدقيقة 70 سيفاجئ اللاعب أيوب الكعبي الحارس المراكشي رضوان الناصري بضربة رأسية، مركزة ليعادل النتيجة لفائدة الراك. التعادل كان منطقيا رغم أن الفريق المحلي فوت عليه فرصة ثمينة، واكتفى بنقطة وحيدة لم تخدم مصالحه، بقدر ما اعتبرها المدرب ماندوزا نتيجة إيجابية.