أطلقت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية جائزة التميز للطاقة الشمسية التي تهدف إلى مكافئة أفضل الأعمال الأكاديمية ومشاريع نهاية الدراسة أو البحوث المنجزة من طرف الطلاب التي تتطرق أساسا لمواضيع مرتبطة بالطاقات المتجددة وخاصة الأعمال المتعلقة بالطاقة الشمسيةوتطبيقاتها. وتروم الوكالة جعل نسخة 2015 مناسبة لمكافأة الأعمال المميزة في فئات «الصناعة» و»التنمية المستدامة» و»البحث التطبيقي» و»الابتكار» من خلال الدعوة إلى تنمية طاقية متكاملة، وتحسين الكفاءات على رأس رهاناتها الإستراتيجية من خلال اتخاذ تكوين الموارد البشرية رافعةً للتنمية ومطلباً أساسياً لظهور صناعة وطنية تنافسية. واحتضنت مدرسة الحكامة والاقتصاد يوم الخميس الماضي حفل تسليم الجوائز بحضور العديد من الشخصيات التي تنتمي إلى الميدان الأكاديمي والقطاع الصناعي، حيث منحت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة التميز العديد من الجوائز للخريجين، من بينهم إيمان بييا وسارة السعيدي (مدرسة المحمدية للمهندسين) في فئة الصناعةعن عملهما حول موضوع دراسة بشأن نظام التحكم في محطة نور 1 للطاقة الشمسية»، ومحمد أمين عويد وعبد العظيم عاطف(مدرسة المحمدية للمهندسين) في فئة «التنمية المستدامة» عن عملهما حول موضوع «دراسة الجدوى الخاصة بتزويد خط السكك الحديدية الرابط بين فاس ووجدة والناظور بالطاقة المولدة عن طريق الألواح الضوئية ومحمد برارة (جامعة محمد الخامس، مدرسة المحمدية للمهندسين) في فئة «البحث التطبيقي عن عمله حول موضوع «التحليل والنمذجة والتطويع المتقدم لمولد لا متزامن ذاتي التهييج لتحويل الطاقة المتجددة بتشغيل ذاتي ومنعزل»، ثم زكرياء حمليلي (المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة) في فئة «الابتكار عن عمله حول موضوع «تصميم وإنجاز عاكس صغير مخصص لتطبيقات الألواح الضوئية.»