أيدت اللجنة المركزية للاستئناف، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، العقوبات الصادرة عن لجنة التأديب والروح الرياضية في حق اتحاد طنجة، على خلفية أحداث الشغب، التي شهدها مركب طنجة خلال مباراة الديربي الشمال أمام المغرب التطواني، عن الجولة الثالثة من الدوري المغربي. وأبقت لجنة الاستئناف على عقوبة توقيف الملعب لثلاث مباريات، غير أنها خفضت الغرامة من 50 ألف درهم إلى 2000 درهم. وكانت الجماهير الطنجاوية تمني نفسها بتخفيف مدة التوقيف، غير أن اللجنة لم تقتنع بدفوعات رئيس الفريق الطنجة وكاتبه العام. وحسب مصادر مطلعة فإن لجنة الاستئناف، وبناء على لقطات فيديو لما شهده الملعب خلال اللقاء، اعتبرت أن دخول القاصرين وإشعال الشهب الاصطناعية ومحاصرة الحكم لثلاثين دقيقة و رميه بالقارورات، هي أعمال يعاقب عليها قانون مكافحة الشغب. وبناء عليه سيكون الفريق الطنجي مجبرا على استقبال كل من أولمبيك خريبكة عن الجولة الخامسة ونهضة بركان برسم الجولة السابعة وأولمبيك آسفي في الجولة التاسعة بدون جمهور. ورغم أن بعض مناصري الفريق اعتبروا العقوبة مخالفة لتوقعاتهم، وقد تؤثر سلبا على السير العادي للفريق الذي يبقى محتاجا لأنصاره في كل مباراة، إلا أنهم تمنوا في تعليقات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون رادعا لبعض المشاغبين، حتى لا تتكرر مثل هذا الأعمال، التي تضر بمصالح الفرق بالدرجة الأولى.