أجلت لجنة الاستئناف، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحسم في قرارها بشأن الاستئناف الذي تقدم به فريق اتحاد طنجة، ضد قرار توقيف ملعبه، على خلفية الأحداث التي رافقت ديربي الشمال أمام المغرب التطواني، برسم الجولة الثالثة من الدوري الوطني. ومن المنتظر أن تعقد ذات اللجنة اجتماعا يومه الجمعة من أجل اتخاذ قرار نهائي، وهو ما تعذر عليها خلال اجتماع أول أمس الأربعاء، بحضور الكاتب العام للفريق الطنجي حسن بلخيضر، والرئيس عبد الحميد أبرشان، اللذين قدما ملفا متكاملا في الموضوع، تضمن دفوعات الفريق تجاه العقوبات التي فرضتها عليه اللجنة التأديبية. ويصر الفريق الطنجي، حسب مصدر مطلع، على انعدام مسؤوليته في الأحداث التي وقعت في محيط ملعب طنجة الكبير، والتي خلفت خسائر مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين، وانتهت باعتقال العديد من المشاغبين. وأضاف ذات المصدر أن الجماهير حينما انتفضت في وجه الحكم، فإنها كانت تعبر سلوك عادة ما تشهده مدرجات الملاعب عالميا. معتبرا أن الحكم ظلم الفريق بقرارات كانت مؤثرة على السير العادي لهذا اللقاء، الذي كان فيه أبناء المدرب بنشيخة متقدمين بهدفين دون مقابل. وكانت اللجنة التأديبية قد قررت معاقبة اتحاد طنجة بخوض ثلاث مباريات دون جمهور، وغرامة مالية بقيمة 50 ألف درهم، بالنظر إلى توفر حالة العود، حيث سبق لمركب طنجة أن شهد في نهاية الموسم الماضي أعمال شغب خلال مباراة الفريق أمام جمعية سلا، عن الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني، وهي الأحداث التي أفسدت فرقة الاتحاد بالصعود.