– متابعة : أعلنت لجنة الإستئناف التابعة للجامعة المغربية لكرة القدم، عن تقليصها لعقوبة فريق إتحاد طنجة وتخفيضها من أربع مباريات بدون جمهور إلى مبارتين، وذلك بعد الإجتماع الذي عقدته هذه الهيئة مع ممثلي الفريق الطنجاوي، بداية شهر ماي المنصرم بالعاصمة الرباط. ويأتي هذا القرار عكس ما روجت له إدارة الفريق الطنجي، حيث كانت قد أكدت في وقت سابق عبر بيان لها في موقعها الرسمي، أن الجامعة قلصت مدة العقوبة إلى مباراة واحدة فقط بدون جمهور، مع الحفاظ على نفس المبلغ المقرر في الغرامة المالية، التي حددت في ثلاثين ألف درهم. وحسب ما أكده مصدر مسؤول بنادي الاتحاد الرياضي لطنجة في وقت سابق، فإن دفوعات وحجج تصب في مصلحة الفريق وجمهوره، وضعها مكتب النادي أمام لجنة الاستئناف، أقنعت أعضاء اللجنة التأديبية بقساوة العقوبات المعلن عنها سابقا، في حق فريق اتحاد طنجة، الصاعد لتوه إلى الدوري الاحترافي، الأمر الذي دفعها إلى تقليصها إلى النصف. ودعا المصدر ذاته في اتصال مع صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، جماهير اتحاد طنجة إلى التحلي بالمسؤولية اللازمة لتفادي مثل هذه العقوبات في المستقبل، كما طالب الفصائل التشجيعية للفريق ببذل مجهودات أكبر في تأطير الجماهير، وحثها على تقديم صورة أكثر تحضرا خلال المشوار الذي سيخوضه الفريق ضمن الأندية الاحترافية. ويأتي هذا القرار، بعد أن تقدمت اللجنة التي كلفها المكتب المسير للفريق بالدفاع عن هذا الملف بمجموعة من صور و فيديوهات توضح بأن الجمهور الزائر هو من قام باستفزاز الأمن و الجماهير المحلية و قيامه بتخريب كراسي ملعب طنجة الكبير، و أن الجماهير الطنجاوية لم تقم بأي نوع من الشغب أو التخريب. وكانت اللجنة التأديبية للجامعة الملكية، قد وقعت عقوبة قاسية في حق فريق اتحاد طنجة، من خلال حرمانه من جمهوره لأربع مباريات، مع تغريمه بمبلغ مالي مقداره ثلاثين ألف درهم، وذلك على ذمة " والأحداث اللارياضية التي عرفها الملعب الكبير بطنجة يوم الأحد 3 ماي 2015 أثناء مباراة اتحاد طنجة والجمعية الرياضية السلاوية عن الدورة 30 من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم النخبة".