قررت لجنة الإستئناف، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقليص مدة عقوبة الإيقاق التي كانت اللجنة التأديبية المركزية، قد قررتها في حق عبد الهادي السكتيوي، مدرب فري حسنية أكادير، بعد أن تم استئناف القرار من طرف المدرب و النادي . وتوصل فريق حسنية أكادير، رسميا بقرار لجنة الاستئناف بخصوص العقوبة الابتدائية التي سلطتها اللجنة التأديبية، في حق مدرب الحسنية عبد الهادي السكتيوي، و التي تحولت من سنة نصفها موقوف التنفيذ إلى توقيف لمدة ثمانية مباريات، تنطلق من تاريخ تسليط العقوبة الابتدائية، و بما أن السكتيوي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة بالبطولة الإحترافية، فستتبقى له أربع مباريات كمدة للتوقيف. وبجانب تقليص مدة التوقيف، تم أيضا تقليص الغرامة المالية من 50 ألف درهم إلى 5000 درهم. وكانت اللجنة التأديبية المركزية بجامعة الكرة، قد قررت قبل شهر إيقاف عبد الهادي السكتيوي مدرب حسنية أكادير لمدة سنة واحدة بينها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع أداء غرامة مالية شخصية بقيمة 50 ألف درهم . وأرجعت لجنة التأديب اتخاذها لهذا القرار الإبتدائي، بالنظر للأحداث التي شهدتها مباراة الجولة 26 من البطولة الوطنية الإحترافية ، بين أولمبيك خريبكة و حسنية أكادير، و أشارت إلى أن المدرب السكتيوي اقتحم أرضية اللعب بدون إذن من الحكم – عادل زوراق- ،مع توجيه سب و تهديد اتجاه الحكم، و رفض الامثثال و توجيه عبارات مسيئة لمؤسسة الجامعة، و القيام بتصرف لا رياضي، و تحريضي منافي للأخلاق الرياضية. وأنهى حسنية أكادير البطولة الوطنية ، في المركز السادس برصيد 40 نقطة، جمعها من 10 انتصارات، و مثلها من التعادلات، و من الهزائم . من جهة أخرى، حولت لجنة الإستئناف، عقوبة لعب الوافد الجديد اتحاد طنجة، لمبارياته المحلية بالملعب الكبير بطنجة بدون جمهور،، من أربع مباريات نافذة إلى مباراتين نافذتين و مباراتين موقوفتي التنفيذ بعد أن قدم مكتب اتحاد طنجة استئنافا للقرار الإبتدائي ،الذي تأسس حول أحداث الشغب التي شهدتها مباراته الأخيرة ببطولة القسم الثاني. وعاقبت اللجنة التأديبية للجامعة، فريق اتحاد طنجة بإجراء أربع مباريات بدون جمهور، مع فرض غرامة مالية بقيمة 30 ألف درهم ، و قد دخل مفعول القرار منذ يوم 5 ماي، إلا أن ممثل مدينة البوغاز لن ينفذ العقوبة التي تقلصت إلى النصف، إلا في شهر غشت المقبل، بمناسبة دور سدس عشر كأس العرش الذي تأهل له، و الذي يشهد إقامة مباراة ذهاب و إياب . وكان لقاء اتحاد طنجة مع ضيفه جمعية سلا، الذي استغله الفريق المحلي من أجل الاحتفال بصعوده لبطولة الكبار، حيث فتح الأبواب بالمجان،و شهد حضور أزيد من 40 ألف متفرج، حيث نزل المئات من أنصار اتحاد طنجة، لأرضية الملعب و توجهوا إلى الجهة المقابلة و هاجموا أنصار الفريق الضيف، قبل أن تأتي تعزيزات أمنية، أوقفت الهجوم ليستأنف اللعب بعد توقف دام 15 دقيقة.