– متابعة: رفضت إدارة نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، القرار الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القاضي بإغلاق الملعب الكبير في وجه الجماهير لأربع مباريات، وتغريمه بمبلغ مالي كبير. واعتبرت إدارة النادي أن هذه العقوبات جد قاسية في حق فريقه الصاعد حديثا إلى قسم الأندية الاحترافية، بحرمانه من جماهيره في المباريات الأولى من البطولة الاحترافية، مطالبة الجامعة الملكية لكرة القدم، بإعادة النظر في هذه العقوبات. وقررت الجامعة، توقيع عقوبة قاسية في حق فريق اتحاد طنجة، من خلال حرمانه من جمهوره لأربع مباريات، مع تغريمه بمبلغ مالي مقداره ثلاثين ألف درهم، وذلك على ذمة والأحداث اللارياضية التي عرفها الملعب الكبير بطنجة يوم الأحد 3 ماي 2015 أثناء مباراة اتحاد طنجة والجمعية الرياضية السلاوية عن الدورة 30 من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم النخبة. ويرى مختلف المتتبعين للشأن الرياضي في مدينة طنجة، أن هذه العقوبة التي قررتها جامعة "لقجع" في حق فريق اتحاد طنجة، علاوة على كونها تحمل تجنيا كبيرا في حق الجماهير الطنجاوية، فإنها ستكبد النادي خسائر مادية ومعنوية، يصعب على فريق صاعد حديثا للقم الاحترافي تحملها. وأثارت هذه العقوبات، موجة سخط عارمة في صفوف عشاق فريق اتحاد طنجة، بالنظر إلى أن القرار يحمل جمهور الفريق مسؤولية أعمال، تثبت جميع الوثائق المرئية المتوفرة، عدم صلته بأي من تلك الأحداث التي أطلق شرارتها أفراد من جمهور جمعية سلا، فيما ظلت الجماهير المحلية منسجمة مع الشكل الاحتفالي الأسطوري المتمثل في "تيفو" غير مسبوق في تاريخ الملاعب الرياضية. ويتابع في أحداث الشغب والفوضى المذكورة، ثمانية أفراد من جمهور الجمعية السلاوية، تمت إحالتهم اليوم الثلاثاء على النيابة العامة، التي قررت متابعتهم في حالة اعتقال على ذمة الأحداث المذكورة.