لم يقو فريق المغرب الفاسي للمرة الثانية على تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه وأمام جمهوره. فبعد التعادل أمام الفتح الرباطي يسقط أمام المولودية الوجدية بهدفين لواحد ، برسم الجولة الرابعة من الدوري الوطني. فمع بداية اللقاء كانت المناورة للفريق المحلي، الذي حاول من كل الجهات بلوغ شباك الحارس عصام أحلافي، خاصة من الأجنحة لكن الدفاع والحارس حالا دون ترجمة الفرص إلى أهداف. وعلى إثر مرتد سريع، يتوصل الذهبي ياسين بكرة داخل المعترك ويسجل الهدف الأول للمولودية. هدف زاد من عذاب العناصر الفاسية وأعطى نفسا للعناصر الوجدية، التي عرفت كيف تتعامل مع المقابلة. ورغم الضغط الذي خلقه الفريق الفاسي، إلا أن تدخلات الدفاع و الحارس الوجدي احبطت كل المحاولات، بسهولة ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الزوار. ومع انطلاق الشوط الثاني، قام كلا مدربين بعدة تغييرات، كل برهان مختلف. فأيت جودي للحفاظ على النتيجة، ورشيد الطاوسي من أجل التعادل. وتمكن بالفعل اللاعب بنشرقي بمجهود فردي من التوغل داخل المعترك، ويهدي الطرة لسيلا، الذي سجل هدف التعادل بتسديدة هزمت الحارس أحلافي. وبعد أن تحركت العناصر الفاسية للبحث عن هدف الفوز، وكاد أن يحقق في أكثر من مناسبة لولا التسرع وعدم التركيز ، فاجأ الوجديون - الذين ضغطوا على مرمى الحارس عزيز الكيناني، الذي نابت عنه العارضة في إحدى المحاولات - الفريق الأصفر بهدف الانتصار بواسطة علي تيام . هزيمة زاد من متاعب الفريق الفاسي، ووسعت هوة الخلاف داخل المكتب المسير، خاصة وأن الفريق سيكون في رحلة خلال الدورة المقبلة لمدينة البيضاء لمواجهة الرجاء البيضاوي .