مرة أخرى يتعثر فريق المغرب الفاسي بالمركب الرياضي بفاس أمام 20 ألفا من جماهيره، حيث لم يقو على تحقيق نتيجة الانتصار و اكتفى بالتعادل الايجابي 1مقابل 1في الوقت الذي سيطرة على أطوار اللقاء.. المقابلة في بدايتها عرفت مستوى متوسطا ، إذ لم يغامر الفريقان في الاندفاع الكلي للبحث عن الهدف. فريق المغرب الفاسي هدد بواسطة كرة ثابتة من طرف عمر النمساوي في الوقت الذي أسقط المدافع إسماعيلي اللاعب أونجم داخل المعترك ،الحكم لحرش لم يتردد في الإعلان عن ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب السحمودي. بعد هذا الهدف انطلقت العناصر الفاسية التي كانت تعمل من أجل هدف الفوز، البحث عن هدف التعادل، إلا أن سوء الطالع لازم العناصر الفاسية، حيث العارضة نابت عن الحارس بوعميرة مرتين، الأولى بواسطة النمساوي، و الثانية بواسطة وسام البركة، ثم محاولة ثالثة بواسطة بنشرقي، إلا أن الحارس من جهة و السوء الحظ من جهة أخرى جعل نتيجة الشوط الأول هدف لصفر لصالح الزوار . الشوط الثاني يمكن القول إنه في مجمله كان لصالح فريق المغرب الفاسي الذي ضغط بكل عناصره على شباك و دفاع شباب الخنيفرة إلا أن جل المحاولات للأسف لم تترجم إلى هدف، مما زاد من سخط الجماهير الفاسية، وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المقابلة تسير نحو هزيمة جديدة للمغرب الفاسي البديل المالي سيلا و بطريقة احترافية يقذف برجله ليسرى ليسكن الكرة في الزاوية 90 من مرمى الحارس بوعميرة الذي تألق في هذا اللقاء و كان وراء عودة فريقه بنتيجة التعادل، إذ في الوقت بدل الضائع سيتمكن من إنقاذ مرماه في مناسبتين أمام اللاعب الكوني الذي ضيع بضربة رأسية أمام شباك شبه فارغة . ليعلن الحكم بوشعيب لحرش عن نهاية اللقاء بالتعادل الايجابي هدف لكل فريق، نتيجة خدمت مصالح شباب الخنيفرة التي التحق بالمغرب الفاسي في الصف 13بمجموعة 22نقط. فريق المغرب الفاسي سيرحل إلى مدينة وجدة يومه الثلاثاء لمواجهة النهضة البركانية في مؤجل الدورة 21 حيث لم يعد مسموحا للفريق الفاسي العودة بدون نتيجة ايجابية و إلا فإنه سيدخل من جديد دوامة الحسابات الضيقة .